الفصل السادس عشر : اتقدم خطوة

38 2 1
                                    

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد 💕🌏،
_______________________________
في غرفة الاستجواب:-
عزيز : انا قولت كل حاجة يباشا وعملت الي قولتولي عليه
داوود وهو يضحك بسخرية : لا يراجل مش بسرعة دي
عزيز بخوف : يباشا حرام عليك انا عندي عيال عاوز اربيهم
داوود بسخرية : عاوز تربيهم ثم تحولت ملامحة الي عصبية و ضرب المنضضة بيديه بقوة : امال مفكرتش ليه في الي كنت هتقتله وهو لسة مدخلش دنيا ولا انتو حلال ليكو وحرام على غيرك
عندها لاحظ جاسر ان داوود على وشك الانفعال بعدها تكلم جاسر بصوت خافت حتى يهدؤه : اهدى عشان احنا مصدقنا اتكلم
بعدها تنهدَ داوود واقترب الي عزيز : اقسم بالله يعزيز لو حولت تلف ودور ما هيكون ليك غير حبل المشنقة
جاسر بهدوء : بص يعزيز انت تقول كل الي تعرفه عن غريب
عزيز برتباك : الي اعرفه يباشا اني غريب بيتعامل مع حد كبير اوي
داوود بتركيز : وبعدين
عزيز : و الي اعرفه كمان اني عاوز ينتقم منك بأي طريقة
داوود بتسأل : وانت متعرفش عاوز ينتقم مني ليه
عزيز : لا معرفش بس هو أمرني اني اقتل واحد اسمو أمين عشان دي بنسبالك ضربة جامدة اوي
جاسر : متعرفش اي حاجة عن الكبير الي بيتعامل معاه دا
عزيز : لا يباشا غريب نفسه ميعرفش اسمو اساسا
داوود بستفسار : انت وغريب كنتو بتتقبلو فين
عزيز : في بار اسمو(......)
داوود بقرف : هو مكان شبهكو
جاسر : متعرفش حاجة تاني
عزيز : ااه في واحدة بيقبلها هناك على طول اسمها ميار
داوود وظهرت عليه علامات الضيق : كمل
عزيز : هو دا بس يباشا الي اعرفو
داوود بتوعد : عارف لو كنت مخبي حاجة كدا ولا كدا ولله العظيم ما هخلي حتة فيك سليمة
عزيز بخوف : هو دا كلو الي اعرفو ولله ياباشا
ثم خرج داوود و جاسر من الغرفة
جاسر وهو يغلق الباب: غريب مش هيجبها لبر احنا هنحاول نحطه تحت المراقبة 
داوود بضيق : تمام
جاسر بتسأل : هو انت لسة بتحبها يداوود؟
نظر داوود اليه وتركه
جاسر وهو يحدث نفسه بتأكد : يبقا لسة بتحبها.
___________________________________
عند مي :-
رؤى وهي تقف من مجلسها : احنا هنمشي بقا يميوي
مي بحزن : خليكو شوية كمان
حورية : الوقت اتأخر متقلقيش هنبقا نيجي تاني
دنيا بمزاح : المرة الجيه ابقو فكروني اجيب معايا غيار عشان لو اخدت دش تاني
ثم ظل يضحكو و ودعو بعضهم
رؤى قبل ان تخرج من الباب همست في اذن مي: متقلقيش خير بأذن الله
مي فهمت مقصد رؤى : ان شاء الله يرؤى
ثم ربتت رؤى على كتفها وخرجوا جميعاً
سهيلة بأبتسامة : خير يميوي
مي بتنهيدة: ان شاء الله يماما
_______________________________
عند امين في المستشفى :-
كانت هناك عدد من حالات الطوارئ العاجلة
امير وهو يضع لأحدى المصابين ماسك الاكسجين : حقنة الـ (.....) بسرعة
امين وهو يفحص المريض حاصره مجموعة من الرجال الذين يرتدون البدل السوداء قاتمة ثم وجها احدى الاشخاص المسدس في رأس امين وهدده : انت لو مأنقذتهوش متلومش الا نفسك
كان امين في حالة زهول بعدها التفت اليه ورفع يده اليه مشير بأنه مستسلم بعدها واخذ منه السلاح كما علمه داوود مسبقاً ولاكن قبل ان يلتقت المسدس خرجت رصاصة ناحيته ولاكن تفاداها امين مما ادى الي صراخ الجميع وهرولتهم

لأخر الطريق Where stories live. Discover now