الفصل الثامن عشر : (قسم اول ) تقبل الوضع

30 1 0
                                    

اللهم صلي على نبينا محمد🌏✨✨✨✨✨✨✨❤️,
______________________________
في اليوم التالي:-
ظل داوود مستيقظًا طوال اليل ثم نهض من سريره وذهب الي مرحاض حتى يتوضى ويصلى فرضه و مر بجانب غرفة والدته
- كانت تقرأء في مصحفها
و نظرت اليه فتحيه بحب : صباح الخير يحبيبي
ثم دخل اليها و قبل يداها و جلس جانبها : صباح الخير يست الكل
فتحية بقلق : الي مصحيك بدري كدا
داوود وهو يفرك رقبته : قلقت في النوم
فتحية بتأمل في وجهه : مالك يداوود انا حسة اني في حاجة احكي انت مش بتخبي عليا حاجة
داوود وهو ينظر اليها بحب : ادعيلي يأمي اني الايام دي تعدي على خير
فتحية بقلق : هتعدي بأذن الله وهفرح بيك يحبيبي
داوود بأبتسامة : بأذن الله يأمي المهم هنزل بقا اتمشي شوية
فتحية بحب : خالي بالك من نفسك
داوود بأبتسامة: حاضر يأمي
فتحية بأبتسامة : طريق السلامة يحبيبي
بعد دقائق خرج من المنزل و قام بتمرين الجري بجانب البحيرة التي تكون قريبة من منزله وبعد مرور بعض من الساعات قام بالرنين على امين
داوود بتشديد : امين الفرح لازم يكون من بكرا
امين بستغراب : بكرا ايه يداوود انت مشعارف اني في تجيهزات
داوود بنفعال : بكرا لازم مي تكون في بيتي
امين بصدمة : بيت ايه يخربيت دماغك اهدى كدا
داوود بنفس الحالة : غريب مش هيجبها لبر
امين بتهدأه : يبني مش هو تحت المراقبة
داوود وهو يتهند : اكيد
امين : طب قلقان من ايه
داوود وهو يجز على اسنانه : سلام يأمين
بعدها اغلق في وجه وقام بالرنين على جاسر
داوود بعصبية : انا عاوز غريب يكون في السجن من بكرا
جاسر بهدوء : مش هينفع يداوود لان لو اتقبض عليه كدا هنرجع لنقطة الصفر
داوود وهو يفرك رقبته: تمام هنعمل ايه دلوقتي
جاسر بطمأنينة : متقلقش
داوود بزعيق : هو ايه الي مقلقش هو انا المفروض استنى لغايت ما يعمل اي نصيبة تانية
جاسر : متقلقش غريب مش هيقدر يقرب للأنسة مي
داوود بعصبية : وانا هستنى لما يقربلها بص اقفل وهبقا اكلمك في وقت تاني
بعدها اغلق وظل يتذكر ما حدث بالأمس
_________________𝑓𝑙𝑎𝑠ℎ 𝑏𝑎𝑐𝑘
بعد ما اغلق داوود مع اسر رن هاتفه مرة اخرى
داوود : الو
.... :اي يحضره الظابط
داوود وهو ادرك الصوت : مش هتقدر تقرب لحد من طرفي يغريب
غريب بضحك ممزوج بسخرية : صدق ضحكتني يداوود بس متقلقش مي هتكون ليا وهحرق قلبك تاني وتالت ورابع
بعدها اغلق داوود في وجه وشعر بأن هناك كتلة من الجمر توجد في رأسه من شدة الغضب
___________________𝑏𝑎𝑐𝑘
بعدها افاق داوود من شروده
وظل يفكر ماذا يفعل : انا هتصرف
ثم ذهب الي منزله وبدل ملامبسه واستقال بسيارته وانطلق بها بأقصى سرعة
_____________________________
كان امين انتهى من عمله وركب سيارته :-
عند امين وهو يقود السيارة تذكر داوود : ولله العظيم مجنون
بعدها رن على رؤى : الو يرورو
رؤى بكسوف : رورو ايه يبني
امين بضحك : طب ولله رورو حلو اي رأيك
رؤى بضحك : حلو رورو
امين : فينك لوقت
رؤى : انا في البيت مستنياك
امين : و انا جي اهو فطريق
رؤى : خلي بالك من نفسك و امشي براحة
امين : حاضر يرورو صح جيبلك معايا مفاجأة
رؤى بفضول : ايه هي قولي بسرعة
امين : لا لما اجي تشوفيها
كانت نور بجانبه وعلت صوتها كي تُسَّمِعَها : انا المفجأة يرورو
كانت رؤى تسمع بصعوبة : في زي صوت حد صغير معاك
امين بحزن مصتنع : بوظتي المفجأة ينور
رؤى بفرح : الله انت جيبها معاك انا عوزة اشوفها اوي
امين : متقلقيش هتقعدو مع بعض كتير
رؤى بسعادة : تمام مستنياكو بقا
امين : حاضر يعيوني
رؤى : تيجي بسلامة يحبيبي
امين بدهشة : قولتي ايه
رؤى وهي تضع يدها علي فمها : مقولتش حاجة روح بقا وركز في الطريق
بعدها اغلقت
امين بضحك : يلهوي على الكسوف يجدع بس ولله قمر
نور بغيرة طفولية: وانا ايه
امين وهو يمسك خدها: ونتي قمرين ينوري
_______________________________
عند بيت مي:-
كان داوود وصل الي بيت مي و حدث نفسه قبل دخوله الي بيتها : يارب عديها على خير
عند مي التي كانت تعلم مجيأه
مي وهي ترتدي طرحتها امام المرأه : مشعرفة بجد هقعد معاه ازاي يارب اليوم يعدي على خير عشان ميحصليش حاجة
كانت سهيلة واقفة تتضحك عليها : ربنا يصبرو عليكي بجد
مي بفزع : ايه يماما اعملي اي صوت بدل متخضيني كدا
سهيلة بأبتسامة : اصملة عليكي من الخضة يعيوني
مي وتبدلها بنفس الإبتسامة : ديما بتثبتيني
سهيلة وهي تعدل في لبس مي : خليكي قمورة كدا
مي بعدم اكتراث : هي ساعة يماما هقضيها بطول ولعرض
سهيلة بضحك : دا هيتغدى معانا
مي بصدمة : غدى ايه ما يطفح برا
سهيلة وهي تمسك نفسها من الضحك : يبت اسكتي لسانك دا ايه مبرد
مي بزهق : يوه يماما بجد انا تعبت
ثم سمعو دق الباب واردفت سهيلة قائلًة : شكله وصل
مي بدهشة : مين الي وصل
سهيلة بأبتسامة : خطيبك
مي بضيق : يوه بقا
واسرعت سهيلة الذهاب الي مطبخ و اردفت قائلة : انا هطلع بقا وانتِ خلصي تمام
ثم خرجت سهيلة وتركت مي امام مصيرها
___________________________
عند داوود وهو جالس مع والد مي :-
داوود وكان يتكلم عن سبب تعجيل الزواج : بس فعشان كدا كنت عاوز مي تبقا جمبي
فؤاد وهو يعقد حاجبيه: انا مش عارف ازاي دا كان هيكون جوز بنتي ازاي
داوود بتساؤل : انت تعرفه منين يعمي
فؤاد : كان من طرف واحد صحبي
داوود : الحمد لله انك عرفته على حقيقته
فؤاد برتياح : الحمد لله
داوود بأبتسامة : ان شاء الله هكون زوج صالح ليها
فؤاد بتشديد : مي تكون فـ عنيك يداوود
داوود : متقلقش يعمي ، انهاردة هنلبس الدبل في الكافيه و تاني يوم نكتب الكتاب
فؤاد بفرح: عفارم عليك يداوود
داوود بأبتسامة عريضة : ان شاء الله خير يعمي
فؤاد وهو يحك ذقنه : بس فكرة الجواز دي ممكن مي تعمل اي حاجة عشان تطلع منها
داوود بتفكير : متقلقش يعمي سيب الباقي عليا
فواد وهو يربت على ظهره : انا واثق فيك يداوود
ثم اتت سهيلة وسلمت على داوود وبعد مدة
اتت مي وكان داوود منبهر بمظهرها ولاكن لم يظهر لها
وجلسوا مع بعضهم يتحدثوا فيه مواضيع مختلفة
داوود وهو يحاول محادثة مي : عاملة ايه
مي وكانت تتكلم بهدوء : الحمدلله تمام
داوود لاحظ انها لاول مرة تتكلم بهدوء ثم كلمها بصوت واطاً : اللي يشوفك لوقت ميشوفكيش وانتِ بتتكلمي في الفون
مي وهي تنظر اليه بشمأزاز : متقلقش انت لا هتشوفني ولا هتمسعني بس هي مسألة وقت
داوود بأبتسامة ممزوجة بالمكر : بس مسألة وقت دي هطول شوية
مي وكانت تستشيط غضبًا منه : انا مستحيل اتجوز واحد زيك انت لو اخر واحد في الرجالة مش هتجوزك
داوود بتعجرف : ما انا عارف المهم اجهزي بقا عشان كلها يومين وتبقي فبيتي
مي بصدمة : انت بتقول ايه
داوود بلامبالاه: زي ما سمعتي
مي وكان جسدها بأكمله يرتعش
داوود بقلق : انتي كويسة
مي وهي تنظر اليه بدون اي تعابير على وجهها : ممكن تمشي لوقت
داوود بسخرية : بتطرديني يعني
مي وكادتت ان تدمع : الحمدلله انك فهمت المرة دي ارجوك سبني لوحدي
داوود شعر ان الامور تسوء وحاول ان يبهجها : يست همشي بس متعيطيش
مي وكانت خانتها عيناها و تنضفت من مكانها: اتشرفت بمقبلتك بعدها تركته ودخلت الي غرفتها
داوود وكان ينظر اليها حتى دخلت الي غرفتها وظل يأنب نفسه على تصرفه بعدها سلم على والد مي واستأذن منه بأنه سوف يمشي
فؤاد بستغراب : يبني انت لسة جي انت حالًا هتمشي
داوود وكانت تظهر على ملامح وجه الحزن : معلش يعمي خليها مرة تاني
فؤاد بستسلام : خلي بالك من نفسك
داوود وهو يُدير ظهره : تمام سلام عليكو
فؤاد : وعليكم سلام
بعدها دخل فؤاد كي يرى مي ويعرف منها ماذا حدث
مي وكانت تبكي على سريرها
فؤاد بستفسار: ايه الي حصل
مي ببكاء : مش عوزاه يبابا مش عوزاه
فؤاد بعدها تفاجأ من مظهرها واحضنها : ايه يبابا الي حصل طيب هو عمل حاجة
مي في وسط شهقاتها : قالي انو هيتجوزني بدل الخطوبة يعني هبقا معاه فبيت واحد
فؤاد بيأس : هو دا الي هيحصل يبنتي
مي بصدمة : يعني ايه يبابا
فؤاد بحزن : خايف اموت واسيبك لوحدك
مي وهي تمسح دموعها : بعد الشر عليك يبابا متقولش كدا
فؤاد وهو يمسك يدها : ارجوكي يمي وافقي عشان لو جرتلي حاجة هكون مطمن
مي بحزن : بس يبابا....
فؤاد وهو يقاطعها : من غير بس يمي وافقي لو بتحبيني
كانت مي تستمع اليه وتنظر الي والدتها وكانت هي ايضا تقف في صف فؤاد
بعدها شعر فؤاد بالتعب
مي بخضة : بابا انت كويس
فؤاد وهو يضع يده على كتفه اليسار: مش عارف مالي
مي بخوف : خلاص يبابا انا هوافق مترهقش نفسك
كانت سهيلة تنظر اليه من بعيد و تحاول كتم ضحكاتها على تمثيل جوزها
فؤاد وهو ينظر اليها بمكر : يعني خلاص موافقة
مي بحزن : موفقة يبابا
فؤاد بفرح ويتحضنها : ربنا يبركلي فيكي
وهو يتحضنها كان ينظر إلى سهيلة وكان يشير اليها بيده على نجاح الخطته
فؤاد بفرح : هسيبك بقا عشان تفوقي بقا يعروسة
مي وكانت تبتسم رغماً عنها : حاضر يبابا
ثم خرج وتركها بمفردها بالغرفة
_________________________________
عند مي :-
كانت تحاول استجماع نفسها وتقبل الامور ثم امسكت الهاتف كي تتصل بـ داوود : الو
داوود ببرود: نعم
مي وكان صوتها يرتجف : انا موفقة اننا نتجوز بس لو الوضع معجبنيش هتطلقني
كان يستمع اليها وشعر ببعض الطمأنينة
مي وكانت تظن انه اغلق : الو
داوود بشرود : ايوا معاكي تمام ان شاء الله قريب هنكون في بيت واحد
مي بدون اي ردة فعل: تمام
ثم نظرت الي ساعته التي توجد على كومدينه بجانبها و نست ان تعطيها اليه : صح ابقا فكرني بساعتك
داوود بستغراب : ساعة ايه
مي وهي تمسك الساعة : ساعتك الي وقعت منك لما جيت اخر مرة
داوود بتذكر : ااه تمام
مي : تمام
داوود : صح هننزل انهاردة هنجيب الدهب
مي بعدم اكتراث : تمام
داوود بتفاجأ : ايه دا انتِ مش معترضة
مي بنبرة حزن: اهم حاجة اشوف بابا مرتاح ومبسوط
داوود : افهم من كدا انك بتضحي بنفسك
مي بزهق : دي حاجة متخصكش
داوود : امم تمام
مي : تمام
بعدها اغلقت في وجه
داوود وهو ينظر الي هاتف ويضحك : يعني هي حاجة جديدة انك تقفلي فوشي
_________________________________
يارب يعجبكو✨❤️،

لأخر الطريق Where stories live. Discover now