Season •18•

352 62 74
                                    

ڤوت و كومنت يا شباب ❤

إذا قدر لي أن أعيش حياتي مرة أخرى لكنت وجدتك عاجلاً....

“أُمنياتي مُتداخله، أتمنّى أنّني اكون أُمنيتك و لو أنّ أُمنيتك ليسَت كما أتمنّى ؛ أتمنّى ألا تتحقق..!”

“‏دائماً تأكد بأنه فّي ذات الوقَت ألذي يراك أحدُهم هامشاً هُناك آخر يراك أمنّيته...

الغيرة في الحب كالماء للوردة قليله ينعش و كثيره يقتل..

•ــــــ•ــــــــ•ـــــــــ•ـــــــــ•ـــــــــ•ـــــــ•
~في قصر اللورد~

خرجت براءة من القصر و هى تُتمتم لنفسها ببعض الكلمات.
ليوقفها صوت أدهم عندما لحقها للحديقة و سحبها خلفه ليُلصقها بالشجرة بجانب القصر و هو يقول....

أدهم بهمس غاضب: هو انا بتكلم هندي؟! ولا انتي ما بتفهميش؟! ....مش انا لسه قايلك إمبارح تتنيلي و تغطي زفت جسمك؟!

ابتعدت عنه براءة بسرعة ثم قالت بعناد: و انت مالك اصلا بلبسي؟! مين إداك الحق أنك تتحكم فيا و تقولي ألبس إيه ولا ما ألبسش إيه؟!

ليُمسكها أدهم و يُعيدها لمكانها مرة أخرى ثم يقول بالقُرب من وجهها....

أدهم بفحيح: أنا ليا الحق في كل حاجة فيكي حتى لو إنتي مش موافقة على كده.

براءة بغضب: اللي هو ازاي ده أن شاءلله؟! كنت مين انت عشان تقول كده ولا تقرر كده؟!

أمسكها أدهم دون أن يتفوه بـكلمة و يبدو على وجهه ملامح الغضب المكتوم.... و قربها منه ليحتضنها و يُشدد من يديه حول خصرها و ظهرها في مُحاولة منه للسيطرة على غضبه....

أدهم بغضب مكتوم: ما تختبريش صبري يا براءة عشان انا صبري قُليل و ردة فعلي في الأخر مُستحيل تعجبك... أنا بحاول على قد ما أقدر اتكلم بهدوء.

بينما براءة كانت في حالة صدمة و ذهول من حركته المُفاجئة تلك و لا تفهم شيئاً مما قاله الأن... متى حدث كُل ذالك؟! هل هذا أدهم نفسه مُديرها البارد الساخر و الهادئ دائماً؟! ما اللذي يحدُث هنا؟! كيف تطورت علاقتهما بـهذه السرعة من ناحيته؟!....

براءة بهدوء: لو سمحت ممكن تبعد عني؟!

أدهم برفض و هو مازال مُحتضناً إياها: لأ. مش هبعد.

براءة بتحشرج و هى تُحاول دفعه: لو سمحت كفاية كده.

إبتعد عنها أدهم و أسند ظهرها على الشجرة خلفها مرة أخرى ثم أمسك بـقميصها و هو يُغلق أزراره بـالكامل و هو يـقول....

براءة اللورد «أوقعت مافيا»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن