«««««««««««««« مكتملة»»»»»»»»»»»»»»
بمناسبة عيد الاضحى 2022 قررت أبدأ روايتي الأولى بعنوان (براءة اللورد) بتاريخ الأربعاء2022/7/6 و اتمنى انها تعجبكم و ألاقي تشجيع فيها يلا نبدأ المقدمة......
كانت أميرة والديها في عالمها و بريئة بين الناس و تساعد...
ستعلمك الحياة إن أكبر خطاً يصدر منا هو أن نكون كالكتاب المفتوح... يقرأنا كل من يقترب... فالبعض يستهين بالسطور والبعض الآخر يسئ الفهم... والبعض .. لا يفهم بتاتاً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جايبالكم البارت كلو لـ براءة و أدهم عشان بقالنا فترة ما بنعملهمش بارت لوحدهم....
•ــــــ•ــــــــ•ـــــــــ•ـــــــــ•ـــــــــ•ـــــــ• ~داخل سيارة أدهم~
نظر أدهم بـ طرف عينه لـبراءة ليجدها مازالت تمسك بهاتفها و تنظر به مُصطنعة التركيز الشديد لكنه يعرف بـ الفعل أنها تنظر له كل دقيقه و أخرى عندما يُدير وجهه هو لا يفهم حقاً لماذا لا تنظر له مُباشرةً دون فعل ذالك لن يُمانع إن ظلت تنظر له طوال حياته لكن ما تفعله هذا الأن يستفزه بـ الطبع هى تستمر بـ الصمت منذ فترة طويلة و ذالك يُضايقه.... اممم حسناً هو بـ العادة يُحب الهدوء الشديد لكنه يكره في وجودها هذا يخنقه.... أعتقد أنه إعتاد على الجو الصاخب في حضرتها....
أدهم بـ ملل: همم ما تتكلمي يا براءة مالك هادية كده ليه إنهاردة انتي واكلة سد الحنك يا حبيبتي؟!
لتظر له براءة أخيراً مُباشرة قائلة بـ قرف: هادية؟! ليه هو انا في الطبيعي بتنطط و أشد في شعري ولا ايه؟! و بعدين إي سد الحنك ده؟! في مُدير مُحترم يُقول لـسكيرتيرتو انتي واكلة سد الحنك؟!
أبتسم أدهم بجانبية لإستطاعته إخراجها عن صمتها ذالك ثم قال لها بـ خبث و إستفزاز: لا هو انا ما قولتلكيش إن أنا مش محترم؟!
نظرت له براءة بعدم تصديق ثم أردفت: نعم؟! مش محترم إزاي يعني ولا بقولك إظبط كده عشان هى مش ناقصه جنان ع الدهر كده.
أدهم بـ إشمئزاز: ولا؟! انتي عبيطة يا بت؟!
براءة بـ صدمة و هى تستدير له بـ كامل جسدها: بت؟!... بقولك ايه ما تتكلمش معايا أحسن عشان اليومين دول يعدوا على خير تمام؟!
