ومرة السنين وانا على أمل ان تعودي.....
اصبحت طبيباً ودخلت في نفس المستشفى..الذي تركتني فيه....
ادخل نفس الغرفة....واستنشق الهواء هناك...
مقنعاً عقلي ان رائحتها مازالت....
وفي يوم.... كنت بالمستشفى....
لمحت شخصا يحمل ملامحها.....
دققت النظر.... فتاة تشبهها تماماً......
اردت الذهاب إليها....
ولكن اعدت النظر إليها من بعيد....
لا تشبه طريقة وقوفها.....
وطريقة كلامها....
ليدخل صوتٌ يبدو مألوفاً لدي....
قال:هل اعجبت بها؟!!
قلت:لا..... وادرت رأسي لارى من المتحدث...
لتتفاجى مقلتاي....
انه جاك....
قلت: أين كنت....؟!!!
قال:لقد كنت أعالج اختي كارون في الخارج..
عندما سمعت اسمها.... اهتاج قلبي....
قلت: اين هي؟!! هل اتت معك....
قال بنظر إنكسار:لقد تعافت ولكن للاسف...
صمت.... لتأتي تلك الفتاة التي تشبه كارون...
وقالت موجهت كلماتها لجاك:انا سأقول له...
انه سيمون أليس كذلك....
قال جاك:اجل... سأذهب لدي عملية....
قلت:انتظر....
امسكت بكتفي الفتاة وقالت:اتبعني....
تبعتها بكل هدوئ.... كاني اعرفها منذ شهور...
دخلنا في سيارة....
قالت :اسمي كلوديا... شقيقت كارون التوأم..
قلت: لذلك ملامحك تشبهها....
قالت: اجل... سأحكى لك ما حدث في السنوات الثلاث....
بعد ان اخذنا كارون من هذا المستشفى....
نقلنها للعاصمة.....
اجروا لها عدة عمليات....
وقبل عمل أخر عميلة.....
قال الطبيب انها ستؤثر على ذكرياتها مؤقتاً
لان العملية في العقل....
وافقنا.... لاجل ان نستعيد اختي.....
ونجحت العميلة...
لقد تذكرتنا.....

أنت تقرأ
شِباكُ حبها
Romanceاحببتها رغم انني للحب لاعنُ... جعلتَ نبضاتي تعشقها رغم انني من العشق هاربُ... فهل ستقع بحبي ام أبوح بكل ما في قلبي...