..........سيمون........
بعد ان اوصلتها.....
عدت للمنزل.... محطم الفؤاد.....
وتركت قلبي بحوزتها.....
فما فائدته ان كان ينبض لها....
بعد مرور يوم وكانها سنة علي....
صوتها يجوب ارجاء القصر......
جرئتها علي....
بكائها يقطع اذني بشكل مستمر.....
وانا بين امواج ذكرياتها.......
وردني اتصال من جاك.....
ان كارون اختفت.....
كيف اختفت وانا اوصلتها الى باب منزلها.....
خطر ببالي جيك......
يبدو انه من خطفها......
ذهبتُ إليه مسرعاً والغضب يتملكني......
وصلت الى مكتبه بالشركة.....
دفعت الباب.....
واتجهت إليه.... امسكته من ياقة قميصه...
وقلت: أين هي؟!!!
قال: من هي؟!!!
قلت: تعلم عن من اتحدث..... كارون اين خطفتها ايها الاحمق....
قال: اقسم انني لا اعلم.....
قلت: ستتكلم.... ام احرق جسدك بالنار..
قال:اظت انني اعلم من خطفها.....
قلت: من هو؟!!!
قال: اتتذكر ليمار فيارد...... الفتاة التي تحبك.... اليوم لم تأتي للشركة.... اشك انها هي الفاعلة.... لان في الخطوبة تكلمت مع كارون......
تركته وذهبت الى منزلها......
استقبلتني في غرفة الجلوس.....
قلت بكل هدوء:ليمار..... أين كارون......
قالت: من كارون؟!!
قلت لها بغضب هادى:انها خطيبتي......
قالت بأنفعال: لا انها ليست خطيبتك.....
لو كانت كذلك لما اوصلتها للمنزل ليلة امس......
بعد ان تكلمت وضعت يدها على فمها..
قلت: إذا أين خطفتها......
لم ترد ان تتكلم......
امسكتها من ذقنها وقلت: هيا تكلمي.....
قالت وهي تبعد عيناها عن مقلتاي المشتعلتان: انها في الكوخ القريب من الجبل..... الذي اقمت به حفلة عيد ميلادي السنة الفائتة.....
تركتها وذهبت الى الكوخ......
عندما فتحت الباب....
وجدتها بملقى بالارض....
ومكبلة بالحبال.....
فككت وثاقها..... وحملتها الى السيارة.....
انها كالنار مشتعلة .......
واتجهت الى المستشفى..
ظهر انها لم تأكل ليوم كامل....
دخلت الى غرفة التي هي بها.....
امسكت يدها وقلت: ارجو ان تتحسني......
وخرجت...... ليوقفني صوتها المرتجفة:سيمون.....
فقط تناديني.... بيدو انها تحلم لا أكثر....
حيكت على ثغري ابتسامة....
وبعث في نفسي الأمل....
عدت في اليوم التالي......
وجدتها جالسة وتنظر الى النافذة....
عندما دخلت قالت وهي تلتفت إلي:سيمون...
سيمون......
قلت لها: ماذا هناك؟!!
قالت لي: لقد اشتقت لك كثيراً..... انا احبك....
أريدك بجانبي.....
اظن انني أحلم أليس كذلك.....
كارون امامي وتعترف بحبها لي.....
هل اصدق؟!!!
ليعيدني صوتها الى الواقع:سيمون.... ماذا عنك....
قلت لها بصوت حنون: وانا ايضا احبك....
لقد اوقعتني بشباكها مرة اخرى....
ولن اخرج.....
ولدت في قلبي حباً جديد ولن افلت منه ابدا...
أنت تقرأ
شِباكُ حبها
Romanceاحببتها رغم انني للحب لاعنُ... جعلتَ نبضاتي تعشقها رغم انني من العشق هاربُ... فهل ستقع بحبي ام أبوح بكل ما في قلبي...