وفي يوم سمعت حوار دار على ما اعتقد بين السيد المقنع وشخص اخر....
الشخص:هل تذكرتك؟!!!
السيد المقنع: يبدو انها لا تريدني..... ولم تتذكر الى الان..... ماذا افعل.....
انها تؤلم نبضاتي.....
احبها وهي تتجاهلني.....
ماذا افعل لأجعلها تتذكرني....
قال الشخص: انتظر.... يمكن ان تتذكر مع الوقت.....
ماذا السيد يحبني؟!!!
هل انا اعرفه من قبل؟!!!
لا أصدق.....
ضممت قدماي الى صدري....
وصوته يتردد في اذني......
فتتسارع نبضاتي.....
ماذا افعل الان.....
هل اعجبت به؟؟!!
لا مستحيل.... فانا الان تحررت من جيك....
كلما اتذكره.... تدمع عيناي....
هل انا تحببت بصدق؟!
اشعر انني نسيت شيء....
لا ادري ما هو؟!!
اشعر ان جزء من ذاكرتي محذوف......
جاولت التذكر....
لتنقض على دماغي ذكريات مع شاب.....
ولكن لا اتذكر من هو؟!!!
وملامحه ضائعة بين الصفحات......
لتدمع عيني.....
انه حبي الاول..... ولكن من هو....
اريد ان اعمل..... من هو؟!!!
وفي يوم من الايام.....
خرجت من غرفتي متسللة....
وانا امشي على رؤوس أصابع قدمي....
لمحت باب غرفة السيد المقنع مفتوح.....
اقتربت عيني من باب.....
لما يحمله قلبي من فضول....
تحركت بؤرتي في ارجاء الغرفة....
باحثة عن ظل او حركة للسيد....
لقد رصدته.... انه هناك....
نزع القناع..... ولكن لم ارى وجهه فهو مطل للجهة الاخرى....
ادار وجهه.... لأشاهد كامل ملامحه....
لم اشعر بنفسي.... لتسقط عيني على مقلته....
ارجع القناع بسرعة.....
واتجه إلي.... أغلقت الباب....
وهرولت قدماي.....
ليخرج هو وانا انزل على الدرجات....
قال: امسكوها.....
لارى في نهاية الدرجات حارسان......
وهو يتبعني بخطى ثابته....
كانه يقول لي لن تهربي.... انت في مملكة قلبي أسيرة.....
ادير نظري مرة للحارسان ومرة للسيد.....
لاقع وتصبح خطة الهرب.....
ذهاب الى المستشفى......
استيقظت لارى نفسي في الغرفة وهو يمسك بيدي ولكنه مغمض العينين.....
لم ارد ازعاجه..... فأكملت نومي....
ليدخل صوته أذني: ما أجملك وانتِ نائمة.....
كالملاك الطاهر......
ولكنك عندما تستيقظين...... تصبحين كالحجر الصلب......... حاولت عدة مرات نسيانك.....
ولكن طيفك لم يفارق مقلتي.....
احبك.... واعشقك.... فلماذا تفعلين هذا....
ألم يكفك حرق قلبي المستهام مرة....
أترين ان ترين رامده حتى ترضى نبضاتك....
وتخشع لحبي.....
أم انك لن تبالي بحبي ولا بقلبي.....
فتتركيه في غابة النسيان....
تفترس الوحوش من كل الجهات....
فيرجع إليك مجروحاً وحيداً....
يحتاج ألف ضماضة للشفاء من الكدمات الخارجية....
أم الداخلية فإنها ستبقى للابد تعذب مئة مرة قبل الموت....
لماذا لا تفتحي قلبك..... فانا لن اجرحك....
بل سأضعك تاجاً فوق رأسي.....
تركني وذهب....
رحل وترك كلامته ترن بأذني.....
لابكي بصمت على آلآلآمه.....
ان قلبه يبكي.... ولكن عينه لم تذرف الدمع يوما.....
فهو بحاجة الى حضن يدفئه.... يحتاج الى قلب يأويه.... يحتاج الى كتفا يسنده.....
انه بحاجة لي ولكن لا استطيع.....
مسحت دموعي......
وراجعت ملامحه في عقلي.....
لتتسع مقلتي......
وينكر قلبي.......
وتتساقط دموعي مرة اخرى.....
لا يستحيل.....
أكاد اجن....
اصبحت تجول بين ارجاء الذكريات....
عليّ أنفي ذلك الخبر......
ولكن لا شيء....
كلما اتذكر.... تظهر أدلة واضحة على انه هو حبي الاول.....
أنت تقرأ
شِباكُ حبها
Romanceاحببتها رغم انني للحب لاعنُ... جعلتَ نبضاتي تعشقها رغم انني من العشق هاربُ... فهل ستقع بحبي ام أبوح بكل ما في قلبي...