وبعد مرور سنتين في مدينة العاصمة....
يجلس شاب على مكتبه.....
خصلات شعره السوداء....
مقلتاها كاللهب..... كل من يراه يخطف بصره..... طويل القامة....
قال بصوت عذب وابتسامة تذيب:هل ستصل الان....
أجاب مساعده: نعم سيدي.... سيكونون هنا في أي لحظة.....
وما هي إلا ثوان....ويطرق الباب...
قال الشاب: تفضل....
دخلوا مجموعة من الرجال ومعهم فتاة مقيدة ومغطاة العينين.....
اقترب منها بكل هدوء.....
لمس وجهها وقال: اخيراً جئتي.....
خلع العصابة عن مقلتيها....
ليرى الخوف يتربع على عينيها.....
ابتسم ووضع يده على رأسها وقال: لا تخافي..... انتِ هنا ضيفتي..... واليوم سأقول لك لماذا خطفتك..... ولكن خذوها الى منزلي ودعوا الخادمات يلبسونها اجمل الثياب لاننا سنحضر مؤتمر...... واريد ان اعلن عن شيء هناك...... هيا بسرعة.....
أعادوا العصبة الى عيناها.....
واخذوها الى منزله....
همس بصوت يسمع نفسه: الان ستصبحين ملكي.....
وفي ذلك المنزل.....
وخادمات مشغلات بتجهيز الفتاة....
وهي تصرخ وتقاوم وتقول: اتركوني..... لا اريد..... انه ليس أبي كي اطيعه....
قالت إحدى الخادمات: لكنه اختارك....
قالت:لكنني لا احبه....
قالت الخادمة الاخرى: ما أسمك..... سيدتي....
قالت: كارون.....
توسعت اعينهم.....
قالت لهم: ماذا؟!! هل اسمي ليس جميلاً...
قالت إحداهم يإرتباك : لا... انه رائع... ولكن....
قالت الاخرى: لا تهتمي.... الان دعونا نكمل....
أنت تقرأ
شِباكُ حبها
Romansاحببتها رغم انني للحب لاعنُ... جعلتَ نبضاتي تعشقها رغم انني من العشق هاربُ... فهل ستقع بحبي ام أبوح بكل ما في قلبي...