↓
صرخت بقوة "توقفوا" اذا بكل ما كان امامي من غابة و جنود تحولوا الى رماد ، اما البقية فقد هربوا بحروق نخرت اجسادهم ، يدي اطلقت منها للتو نار سوداء قاتمة جعلت ما اعترضني رمادا ، بقي ڤيكسن يئن من الم الاصابة و انا في حالة صدمة ، استقمت و نفضت ملابسي و ارجعت ڤيكسن الى الحجر ، و بدأت امشي مجددا ، امشي و امشي و امشي الى ان بدأ التعب بالفعل يطغى علي ، و لم اكد استوعب حتى وقعت على الارض مجددا معشيا علي .
استيقظت بعد مدة و قد بدأت الشمس في الطلوع ، مر زمن على آخر مرة رأيت فيها الشمس ، لكن هذه المرة لم استيقظت على جثتي فوق التراب و رأسي الذي يكاد ينفجر ، بل كنت في سرير طري و ناعم ، و رائحة الطعام تملأ المكان ، دخلت علي سيدة كبيرة في السن تبدو حالتها الصحية متذهورة قليلا .
... : استيقظتي ، انتي بخير ، اتشعرين بأي الم ؟
آيرس : لا ابدا ، اسفة لكن هل لي ان اعلم كيف وصلت الى هنا و من تكونين ؟
... : لا يهم من اكون الان ، فقط اخبريني ان كنتي بخير ؟!
آيرس : انا بخير !
ابتسمت لي بخفة و خرجت من الغرفة ، لم تمر دقائق حتى عادت الي و بيدها اناء حساء .... : ليس طبخي هو الافضل لكن هذا ما لدي الان .
آيرس : لا تقولي هذا ، انا حقا مدينة لك ايتها الخالة !اكلت الطبق كأنني لم اتذوق الطعام من قبل ! بالفعل مرت ايام على آخر مرة اكلت فيها جيدا !
نظرت عبر النافذة اذا بي ارى اشياء غريبة تطير ، ليست اشياء ، بل مخلوقات !آيرس : ما هذه الاشياء ؟
... : انهم خدم الملكة ، اعني السيدة التي تحكم هذه المنطقة ، بنيتي ، هل سبق و تعاملتي مع قوى سحرية من قبل ؟
آيرس : لا لكن عشت مع اناس كانوا يمتلكونها !
... : افهم الان ما حدث معك ، لكن ما بك ليست قوة ، بل لعنة !نظرت اليها بتعجب ، ما هذه الاشياء الغريبة التي تهدي بها ؟
... : انا اكون السيدة پينيلوپي ، مجرد قاطنة عادية لكنني اكون طبيبة المنطقة .
آيرس : تشرفت بمعرفتك خالة پينيلوپي ، انا آيرس .
أنت تقرأ
𝐓𝐰𝐨 𝐒𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐚𝐦𝐞 𝐂𝐨𝐢𝐧
Ma cà rồng"لم اعلم من قبل ان القلوب قد تظل الى ان عشت في عالم منقسم" "صدقت انني لا استحق الاهتمام حتى صار دعائي ان اصير احدا اخر" "عندما تعانقت الجدران غدوا ارق من الورق" "لطالما كنت الاستثناء حتى اعتدت على ايجاد طرق للوم نفسي" ليس الدم دائما هو سبب اتحاد بين...