𝐘𝐨𝐮 𝐀𝐫𝐞 𝐌𝐲 𝐁𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 | انت اخي

109 12 0
                                    

حل الصباح ، و قد حزمت آنا حقائبها و الدموع لا تفارقها ، قبل ان ترحل ، عانقت دوكيوم و هانسول بقوة ، بعدها عانقت مينغيو ، اسكوبس ، جيونغهان ، مينغهاو ، جوشوا و ونوو  تماما كما عانقت اولادها ، و لا انكر ان بعضهم شعر بفراغ كبير ، عانقت رايڤن و امي و ع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حل الصباح ، و قد حزمت آنا حقائبها و الدموع لا تفارقها ، قبل ان ترحل ، عانقت دوكيوم و هانسول بقوة ، بعدها عانقت مينغيو ، اسكوبس ، جيونغهان ، مينغهاو ، جوشوا و ونوو  تماما كما عانقت اولادها ، و لا انكر ان بعضهم شعر بفراغ كبير ، عانقت رايڤن و امي و عانقتني ، ثم رحلت بصعوبة تاركة الجميع في احباك .

مينغيو : تماسكوا قليلا و لا تدعوا شيئا يؤثر عليكم ، سيدة ماليفيسنت ، هل ارسلي الخطة الى اهلك ؟
ماليفيسنت : نعم و قد وصلت بخير .
مينغيو : جيد ، هذا المساء سنذهب ، و سنتجهز ، الجميع سيتجهز الا جنود مصاصي الدماء ، تجهزنا سيكون سريع ، و عدم عجلتنا هو كي لا يشك بنا العدو .

حل المساء بسرعة ، و قد حان وقت الذهاب الى الساحة ، هذه المرة ركبنا ڤيكس ، كي لا يرانا العدو من الاعلى .

وصلنا و قد كان المكان فارغا ، ارض جرذاء ، البرد كان شديدا ، خلف المكان الذي كنا سنتواجد به يوجد منزل صغير ، هناك سيتم نقل المصابين للعلاج .

اخد كل واحد موقعه ، و قد طبقت خطة مينغيو بحذافرها ، و وزعت علينا امي بذورا غريبة .

اسكوبس : ما هذه ؟
ماليفيسنت : هذه بذور عباد الشمس ، بذور سحرية ، في حالة ما تاه احدكم في مكان مظلم ، فقط ضعوها على الارض و ستبحث بنفسها عن اقرب مصدر ضوء قوي و هو الشمس ، هكذا ستخرجون بسلامة و امان .
مينغيو : سيدة ماليفيسنت ، انتي عبقرية !

عدت انا الى المنزل الصغير مع عدد من الجنيات ننتظر وقت بداية الحرب ، قلبي سيتوقف عن النبض من شدة الخوف ، تخشى ان اخسر مينغيو ، او امي ،او رايڤن ، او اي احد ، لم اعد قادرة على اي خسارة اخرى ، ما مر علينا كان كافيا لجلعنا نكره كل شيء ، لكن لا خيار آخر .
•°•
حل الفجر ، و قد اتى العدو ، عدد هائل من الجنود السود و الشياطين ، كما اعتقد الجميع ، الجنود السود في المقدمة و الشياطين في الخلف ، اختبأ الذئاب و الجنيون في الحفر ، اما السحرة فإختبؤوا بالتعويذة ، ارسل العدو احدا كي يعد العدو ، و لم يظهر لكم سوى جنود مصاصي الدماء الاقل من جنودهم ، دق جرس الحرب ، و بدأ اصوات الاقدام الراكضة يملأ المكان ، السيوف تخترق الجثث و السهام تخترق القلوب .

ظهر الذئاب و الجنيون من العدم و بدأوا بالهجوم ، و السحرة في الخلف بسهامهم ، و قتل الجنود السود كان سهلا ، لكن قتل الشياطين تطلب طاقة كبيرة ، بدأ المصابون بالظهور ،  و كانت آيرس تذهب في كل مرة كي تحظر عددا منهم و تعود الى المنزل ، يعالجون و يعودون الى ساحة الحرب ، بدأ الجنود السود بالتكاثر ، لا احد يعلم من اين اتوا ، لكن كما قيل عنهم ، الجنود الانتحاريون .

خرجت آيرس لوهلة لإحضار المصابين ، لولا ان تفادت هجوم منجنيق رماها قريبا من العدو ، و لم تكد تنهض و تستقيم حتى تعرف عليها العدو ، و بدأت سلسلة ملاحقة لا تنتهي ، لولا ان لمحت حفرة في احد الصخور ، و توجهت نحوها دون تفكير .

•عند آيرس

لم اشعر حتى وجدت نفسي مرمية بعيدا ، لم يكن في حسباننا ابدا تواجد منجنيق عند العدو ، و لولا قوتي لما تحملت قوة السقوط ، و ظننت فعلا انني نجوت ، لولا ان تعرف علي العدو ، و بدأوا بملاحقتي ، بقيت اركض و اركض و دون تفكير ، انزلقت مع حفرة كانت وسط صخرة ، صغيرة لكنها كافية لحجمي ، و لحسن الحظ فقد العدو اثري ، غير ان هذه المرة قوة السقوط كانت كافية لافقادي الوعي .

•عند اسكوبس

احتمى القتال بيننا ، و قد كنت اقاتل بكل ما لدي نن قوة ، حتى افعاي ناجيني كانت تقاتل بجانب ذئب مينغيو و حيوانات اخوتي الباقين ، كنت بكامل قواي ، و قد استدرت انظر الى مينغيو اتأكد انه بخير ، لا اعلم لماذا انا مهتم لكن شيئا ما بداخلي اخبرني ان استدير ، و لوهلة ، و بسرعة ، اصيب مينغيو بطعنة سيف في بطنه ، جعلته يسقط ساكنا ، هرعت اليه دون شعور اهزه و سيفي قد اخترط الذي طعنه ، حملته على كتفي اسحبه بعيدا ، لولا ان اخطأتنا ضربة منجنيق حصرتنا داخل حفرة ، حالة مينغيو كانت سيئة للغاية ، الرجل يموت !! مزقت ملابسي كي اضمد جرحه بينما كان ضوء عينيه ينسحب ببطئ ، لم اشعر حينها الا بدموع تسيل على خدي ، يا الهي لا اصدق ما يحصل معي ، هذا اخي امامي مصاب و يكاد يموت و انا في هذه الحالة ، ماذا لو تعاركنا ؟! حينها ايقنت شيئا واحدا .

اسكوبس : مينغيو ، اخي فقط تماسك ، ليس هينا علي ان اراك تموت امامي و انا عاجر ، ارجوك افعل شيء واحدا لأجلي في حياتك و هو ان تتماسك و لا تموت الان !

•عند آيرس

استيقظت في مكان خافت ضوءه ، توضحت الصورة امامي ، و بدأت احاول معرفة مكان تواجدي ، و الصدمة كانت جد كبيرة ، لا اصدق انني الان في ...

استيقظت في مكان خافت ضوءه ، توضحت الصورة امامي ، و بدأت احاول معرفة مكان تواجدي ، و الصدمة كانت جد كبيرة ، لا اصدق انني الان في

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتهى البارت

𝐓𝐰𝐨 𝐒𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐚𝐦𝐞 𝐂𝐨𝐢𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن