𝐈 𝐅𝐨𝐮𝐧𝐝 | وجدت

101 12 0
                                    

ببطئ شديد استدرت و انا احاول ايجاد مبرر لوجودي هنا ، لكن من كان واقفا خلفي كان صدمة اقوى من سابقاتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ببطئ شديد استدرت و انا احاول ايجاد مبرر لوجودي هنا ، لكن من كان واقفا خلفي كان صدمة اقوى من سابقاتها ... انها امي !

ظلت تنظر الي و ترمش ، و انا لا اعلم ما افعل او اقول ، تقدمت الي قليلا و هي تمرر اناملها ذات الاظافر الطويلة على خدي و تنظر الي بتدقيق ، و يبدو انها علمت من اكون ، تراجعت خطوات معدودة و هي تضع يدها على فمها .
عاد الي ذاك الصداع الشديد الذي منعني من الوقوف باستقامة ، اذا بي واقعة على الارض مجددا مغشيا علي .

•عند الڤينيا / ماليفيسنت

لا زلت جالسة على كرسي خشبي ، كالعادة ، الكئابة تعلى المكان لكن هذا خير من زنزانة ، فجأة شممت رائحة غريبة ، رائحة شيء دخيل لأول مرة يدخل المكان ، حملت عصاي و خرجت من منزلي اتفحص المكان ، و سرعان ما ظهرت امامي فتاة غريبة مستديرة لا ارى سوى ضهرها ، و فور ان استدارت وقعت العصا من يدي ، منظر لم اكن اتوقع انني سأراه مجددا ، و غالبا انها علمت ما اكون ، هذه ابنتي واقفة امامي ، هذه آيرس الصغيرة التي ارغمت على تركها و هي صغيرة ، وقعت مغشيا عليها على الارض و هرعت اليها بسرعة افحصها ، لا هل هي بخير ، بل ان كانت فعلا ابنتي ، هذه آيرس فعلا ، قطعة مني امامي مجددا لا اعلم ان وجب علي الفرح للقياها بعد هذه السنين ، ام القلق حول سبب مجيئها هنا ، حملتها نحو منزلي و وضعتها على السرير ، دخلت علي ڤينيلوپي و هي تنحني .

ڤينيلوپي : يا الهي انا اسفة ، لا اعلم من تكون هذه الفتاة و لا اعلم كيف وصلت اليك !
الڤينيا : هذه ابنتي ڤينيلوپي ! هذه آيرس ابنتي !

لم تكن ڤينيلوپي اقل مني صدمة ، سرعان ما استوعبت ما قلته ، خرجت من الكوخ بعد ان طلبت منها تركي وحدي ، و قد قضيت اليوم طوله انظر اليها محاولة استوعاب ان كنت في حلم ام حقيقة .

𝐓𝐰𝐨 𝐒𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐚𝐦𝐞 𝐂𝐨𝐢𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن