حل يوم غريب ، و صباح غريب ، صباح هادئ ، و جميعنا كنا فيه ، هذه اول ليلة نقضيها جميعا ضاحكين ، رغم ان الامير اسكوبس كان غير مرتاح بوجود الملك جاسپر ، لكن تعايش مع الوضع .
انه يوم اعادة تتويج جاسپر كملك ، و قد عم الفرح كل مكان ، الجميع كان فرحا و الجميع كان يعد لهذا اليوم السعيد .
عاد العرش و التاج الى صاحبه ، و لن يحدث اي صراع بينهم .
| بعد سنة |
انها سنة بالفعل ، و قد عاد اسكوبس و اخوته مع هانسول و دوكيوم و آنا الى قصر الدموع ، و عادت معهم حتى رايڤن ، اما نحن ، فبقرار من الملك ، سأكون زوجة لمينغيو ، حتى يحقق رغبة له ، و يصبح رسميا ولي عهد و يرسل الى سنجق حتى يتدرب على الحكم .
آيرس : مينغيو ، هل لي ان اطلب منك طلبا ؟
مينغيو : ما طلبك ؟
آيرس : اريد رؤية ابي ...نظر الي مينغيو و ابتسم .
مينغيو : لا تقلقي ، لن ارفض لك طلبا كهذا ، في النهاية ذاك والدك ، و اسكوبس نمودج لوضعك ، حتى بعد كل ما فعله معه ابي ، الا انه تقبل الحقيقة ، و تعايش مع الوضع .
آيرس : اشكرك مينغيو .ركبت العربة ، و اخدني سرا عن الجميع الى مكان زنزانة ابي .
وقفت امام مكان لا يبدوا ابدا كزنزانة ، كان نظيفا قليلا و مرتبا ، وصلنا الى زنزانة ابي ، و قد كان نحيفا للغاية ، و شاحب اللون ، بقي مينغيو خارجا ، فهو لا يستحمل رؤيته .
رفع ابي بصره الي ظانا انني احد حرس الزنزانة ، لكن سرعان ما علم من اكون ، هرع الى شباك الزنزانة و هو في حالة سيئة للغاية .
الاب : علمت انكي ستزورينني يوما ما ! هيا اخرجيني من هنا !
آيرس : كم انت مثير للشفقة ...
الأب : ماذا تنتظرين ! هيا اخرجيني !
آيرس : انا لست هنا كي ازورك و اخرجك ، بل كي ترى ان ابنتك التي بعتها ستتزوج ، و ستعيش بسعادة مع والدتها و زوجها و قريبا ابنائها !
الاب : ماذا ؟! والدتك !!!!
آيرس : اجل ، و الان ، كل واحد في المكان الذي ينتمي اليه ، و انت تنتمي هنا ، الى اللقاء ابي ، اعتني بنفسك الى ان تنتهي مدة سجنك .
أنت تقرأ
𝐓𝐰𝐨 𝐒𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐚𝐦𝐞 𝐂𝐨𝐢𝐧
Vampire"لم اعلم من قبل ان القلوب قد تظل الى ان عشت في عالم منقسم" "صدقت انني لا استحق الاهتمام حتى صار دعائي ان اصير احدا اخر" "عندما تعانقت الجدران غدوا ارق من الورق" "لطالما كنت الاستثناء حتى اعتدت على ايجاد طرق للوم نفسي" ليس الدم دائما هو سبب اتحاد بين...