𝐀 𝐆𝐮𝐞𝐬𝐭 𝐈𝐧 𝐌𝐲 𝐑𝐨𝐨𝐦 | زائر في غرفتي

125 12 6
                                    


__________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


__________


اخدني السيد اسكوبس في جولة حول القصر بأكمله ، و لم يلفت نظري الى حائط كبير كانت به ثلاث صور كبيرة ، و ما جعلني اصدم هو صورة ابي المعلقة هناك و التي كانت كبيرة ، وقفت لوهلة و عيناي متوسعتان ، و لمح اسكوبس وقوفي امام اللوحات و رجع ثلاث خطوات الى الخلف حتى يقف قربي .

اسكوبس : ما الذي تنظرين اليه ؟
رايڤن : من هؤلاء ؟
اسكوبس : الذي في اليمين يكون ابي ، مدطر لترك صورته معلقة الى ان يتم تتوجي ، و الذي قربه يكون Lord Voldemort .

احسست بغصة في قلبي عندما سمعت لقب ابي الذي كان يرسل الرعب الى قلوب الاعداء كلما سمعوه ، ما الذي تفعله صورة ابي هنا ؟

رايڤن : من يكون ؟
اسكوبس : اسألي ونوو ، سيريك معلومات كثيرة عنه اكثر مني .
رايڤن : حسنا كما تشاء .

بعيدا عن موضوع صورة ابي التي كانت معلقة ، لماذا قال اسكوبس عن ابيه تلك الكلمات ؟ كانت اسئلة كثيرة تتراقص في رأسي و لم اجرأ على البحث عن جواب لها .
اخيرا انتهت الجولة و عدت الى غرفتي ، وجدت غرابي قد وصل برسالة اخيرا ، جيد انها علمت انني انا من ارسلت الغراب ، فتحت الرسالة و قد ارتحت بعد قراءتها ، صحيح ان آيرس لم اقضي معها مغامرات او اشياء كبيرة ، لكن منذ ان كنت صغيرة كانت صديقتي الوحيدة ، كانت والدتها تعرف امي ، و كانت تأتي عندنا كثيرا ، لدرجة انني اعلم سرها الذي لا يعلمه احد حتى هي ، ما هو هذا السر ؟ ستعلمون ...
خلال الايام التي قضيتها معها في منزلها كنت في كل مرة ارى فيها مينغيو واقفا في الاسفل كنت اشك في كونه بشريا ، لكن شكوكي كانت تنفى في كل مرة يرحل فيها دون ترك اي اذى ، فكرت حينها انه مغرم ربما بآيرس ، و ما حدث مؤخرا اكد شكوكي ، صحيح هو لم يثبت او يبرهن ، لكن توليه ابقاء آيرس في امان رغم انه لا علاقة له بها و قد تكون مصدر مشاكل كبير له لكن مشاعره اقوى مما قد يظنه اي احد .
ارجو ان تكون هي كذلك تكن له بنفس المشاعر ، فهو الشخص الاصح لها و الذي سيعوضها عن غدر ابيها و رحيل امها .
اغلقت ستائر غرفتي بعد ان القيت نظرة على غرابي النائم في النافذة ، ثم ذهبت الى النوم ، ساعات طوال مرت و انا لا اكاد انام ، غرفتي كانت مظلمة ، فجأة ، بدأ ينبعث ضوء خافت من الجدران ، كان ضوء ابيض خافت لكنني كنت استطيع رؤيته ، تظاهرت انني لم ارى شيئا ، لكن فجأة سمعت همهمة حزينة بصوت امرأة ، اعتدلت فوق السرير ابحث عن مصدر الصوت ، اذا بي ارى سيدة تبدو في الثلاثينات لم استطع تمييز ملامحها جيدا كونها كانت شهب شفافة ، استطيع رؤيتها امامي تمشي نحو الخزانة بينما انا عاجزة عن الكلام او النطق ، فتحت الخزانة و اخيرا تحولت الهمهمة الى كلام مفهوم .

𝐓𝐰𝐨 𝐒𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐚𝐦𝐞 𝐂𝐨𝐢𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن