الفصل العشرووون 🖤💔

3.4K 206 21
                                    

( الفصل العشرون)
مشكلة:
في الصلاة يذهب فكري بعيدا
عن الصلاة؟
الحل:

ما ان تنظر إلى موضع سجودك وعند التشهد تنظر الى السبابة، و يستحسن تغيير السور يساعد

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
الا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
متنسوش تعملوا لاف يا جميلات لطفاً منكم 💖

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فاطمه:اظن كده تمام؟!

تبسم خالد بخبث مردفاً: تمام بس؟ ده تمام اوي برافو عليكي يا فاطمه

طالعته فاطمه باحتقار وحده مردفه: طب ممكن بقي تتفضل تاخد رجالتك وتطلع بره بيتي

اشار الي احد رجاله الذي كان يصوب مسدسه مباشرة نحو رأسها مهدداً لها حتي يُزيحه بعيداً عنها ثم تبسم بخبث مردفاً: ممكن طبعاً..بس ده بالنسبه ليا انا بس

طالعته بعدم ادراك لمقصده: يعني ايه؟!

خالد: يعني انا همشي انما رجالتي هتفضل هنا....

نهضت فاطمه بغضب مردفه: انت بتقول ايه؟ ومين دول اللي هيفضلوا هنا؟

نهض الاخر مردفاً ببرود: بقول اللي سمعتيه.. من هنا لحد ما صاحبتك ترجع وتبقي تحت ايدي وعصمتي رجالتي هتفضل هنا و قدام باب بيتك...

فاطمه بغضب: ده ليه ان شاء الله؟ هو انا مش عملت اللي قولتلي عليه وصدقت علي كلامكوا مطلوب مني ايه تاني؟

خالد: مطلوب منك انك تقنعيها لحد ما تتأكدي انها راجعه..

فاطمه: وافرض مرجعتش؟

خالد: تؤ تؤ يُستحسن منفترضش الافتراض ده.... وده مش علشاني خالص.. ده علشانك انتي لو مش عايزه تخسري ست الحبايب .. تبسم بخبث متابعاً: هي مش الوالده مريضة قلب برضوا؟! تخيلي بقي لو حد من رجالتي رفع مسدسه بس قدامها ممكن يحصلها ايه؟ وهيبقي قضاء وقدر علي فكره...

فاطمه باندهاش من مدى احتقاره وفساده مردفه: انت استحاله تكون بني ادم زينا..انت واحد مريض ومليان شر...

خالد ببرود: لا قلة ادب وتجاوزات مش عايز يا بطوط علشان محدش يزعل.....وبعدين هو انا لو وحش بردوا كنت راعيت ان الوالده واخده علاجها ونايمه ومعملتش شوشره خوفاً علي مشاعرها لما تشوف بنتها في الوضع ده ومش بعيد وقتها تروح فيها؟!... اختفت ابتسامته الباردة الذي يخفي خلفها غضبه ليتابع بجديه تامه وحِدّه: قدامك يومين يا فاطمه مفيش غيرهم وماسه تكون عندي وقتها افُك صراحك...تابع بتحذير: و قبل ما تفكري تعملي عكس ده افتكري ان ميزانك فيه كفتين... كفه فيها الوالده..وكفه فيها صاحبتك وبايدك تختاري الكفه الربحانه.... ولو حصل عكس كده او فكرتي تتذاكي ورحمه امي لخليكي عايشه عمرك كله ندمانه وانتي عارفه انا ممكن أعمل ايه...تبسم ببرود بعد ان انهي حديثه وكأن شئً ما لم يحدث ثم توجه بمغادره المنزل وبحوزته رجاله الذي استقر بعضهم امام منزلها.....

 العاصمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن