#العاصمه الفصل الخامس 💙✨
افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح، واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم، وضع باقات زهورك على عتباتهم، واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي🌙
متنسوش تعملوا لاف يا قمرات ❤️
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور يوم طويل مليء بالاحداث بالنسبة لها وصلت اخيراً الي منزلها وما أن دلفت من باب المنزل حتي وقع علي مسمعيها صوته الغاضب بشده مردفاً: شرفتي يا هانم ما لسه بدري
ماسه باستغراب: في ايه يا بابا حضرتك بتزعق كده ليه؟
رأفت: كنتي فين يا هانم كل ده ولحد دلوقتي؟
ماسه: هكون فين يعني يا بابا غير في شغلي، وبعدين ايه الجديد ما انا كل يوم برجع من شغلي في الوقت ده يعني مش متأخره ولا حاجه
رأفت بغضب: انتي روحتي لخالد مكتبه؟
أدركت ماسه الان السبب وراء غضب والدها فأردفت بهدوء: هو ده بقي اللي معصب حضرتك عليا بالشكل ده؟
رأفت بحده: ردي علي السؤال
ماسه: اه يا بابا رحتله المكتب وعرفته اني مش بحبه ومش عايزاه ولا عمري هتجوزه
لم يكن رد رأفت سوا تلك الصفعه القويه التي أرست علي وجه ماسه مردفاً:الظاهر إني معرفتش اربيكي ولازم اعيد حسباتي معاكي من أول وجديد
تدخل رامي مسرعاً: خلاص يا بابا وكفايه زعيق علشان صحتك وماسه أكيد فهمت غلطها
كانت ماسه في عالم اخر وسط صدمتها ودموعها التي تتسايل علي وجنتيها فهذه المره الأولي التي يقوم فيها والدها بضربها أو معاملتها بكل تلك القسوه لتردف بصدمه وألم: حضرتك بتضربني يا بابا علشان خالد؟علشان بطلب حقي؟علشان بانقذ نفسي؟
رأفت بحده: واكسر عضمك كمان يا ماسه يوم ما تتخطي حدودك وتكسري كلمتي وتتحديني
ماسه: انا عمري ما أتحديت حضرتك ولا فكرت اكسر كلمتك بس حرااام حراااام لما اضيع عمري مع واحد مابحبوش و لو وافقت عليه ابقي بانهي حياتي بايدي
رأفت بحده: النقاش في الموضوع ده انتهي خلاص يا ماسه وكتب كتابك في معاده، بكره تعرفي ان اللي بعمله ده في مصلحتك اتفضلي..
ماسه: ايوه يا بابا بس....
رأفت بحزم: قولت اتفضلي يا ماسه كلامي خلص
أنت تقرأ
العاصمة
Narrativa generaleلكل منا في هذه الحياة عش.. وعشنا هو "العاصمة" نفتح عيوننا "بالعاصمة" ونتنفس اخر انفاسنا بها.. عندما يقع البلاء علي رؤوسنا نلقي بأنفسنا"بالعاصمة خاصتنا" حتي إذا لم نكن نعرف بعضنا البعض.. يظن البعض أن بأستطاعتهم هزيمتنه ولكن كيف ونحن نجمع بين الشهامه...
