الفصل الخامس والعشرين ❤

4.8K 183 18
                                    

(الفصل الخامس والعشرون من روايه العاصمة )
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد 🙏💖
~~~~~~~~~~~~~~~~~
دلف كلا من ماسه وزيدان الذي كان معانقاً بيديه الضخمه اناملها الصغيره الي الفيلا خاصته وما ان فعلوا واشعل زيدان احد الاضواء البسيطه بالمكان حتي ظهرت علامات الدهشه علي معالم وجه ماسه التي جحظت عينيها بتفاجئ وهي تطالع تلك السجادة الحمراء التي كانت توضع بمنتصف الطريق وعلي كل من ضفتيها توضع الورود الحمراء التي كانت تزين الارض علي شكل اسهم ترشدها للأمام حيث يجب ان تسير وتلو كل سهم من ذاك كانت هناك مجموعه من الشموع التي كانت تضئ المكان مما زاد الوضع جمالاً اما بالاعلي فكانت تحلق من فوقها مجموعه من البالونات الملونة باللون الأحمر ايضاً وامام كل تلك الاجواء الرومانسيه لم تتردد ماسه للحظه في رسم تلك الابتسامه الواسعه التي زينت وجهها بسعاده عارمه وهي تلتفت لتطالع زيدان الذي كان متبسماً وهو يتابع ردود فعلها التى اسعدته اما ماسه فطالعته بعشق وذهول في آن واحد مردفه: انت اللي عملت كل ده يا زيدان!!!

اقترب زيدان منها عده خطوات مردفاً: مش بالظبط اوي..تقدري تقولي انا فكرت وحمزه وبلال نفذوا...عجبك..مبسوطه؟!!

رمقته ماسه باندهاش مردفه: عجبني!!! زيدان انت عمرك ما فشلت في انك تبهرني وتخلي كل حاجه بتعملها تعجبني..عمرك ما فشلت في انك تخليني اسعد واحده في الدنيا مش بس مبسوطه....تابعت وهي تملس علي وجهه بتعجب وعشق: عمرك ما فشلت في انك تخليني أحبك كل يوم اكتر من اليوم اللي قبله...انا مبقتش عارفه احددك!! انت زيدان الشديد واللي الكل بيهابه و يعملوله الف حساب ولا زيدان الحنين اللي بيقدر يخليني احس وانا معاه بحنيه الدنيا ... انت اللي بتغضب وتتعصب من اقل حاجه..ولا الرايق ابو دم خفيف اللي دايما سبب ضحكتي وسعادتي، انت القوي اللي قدر يحميني ومحدش قدر عليه ولا المسالم الضعيف اللي مستعد يعمل اي حاجه علشان يشوفني مبسوطه في عز كل الدوشه والمشاكل اللي في حياته....

كانت ماسه تحدثه بدهشه وتعجب حقيقي في حين تبسم زيدان ببساطه وهو ينصت الي حديث تلك البلهاء التي لم تستنتج بعد انه بالفعل ضعيف.. ولكنه ضعيف لأجلها وقوي لكل من يمسها بسوء..بينما عقدت ماسه حاجبيها بتعجب مردفه: بتضحك!!! انا بتكلم بجد انا فعلاً كل يوم باكتشف فيك ميزه احسن من اللي قبلها...انت فيك كوكتيل من كل حاجه مبقتش عارفه احددك..انت مين في كل دول؟!
انت...

قاطعها زيدان حين اندفع صوبها ليحيط بيديه وجهها وهو يزفر انفاسه بقله حيله مردفاً: انا بحبك....انا راجل شرقى وحبيتك...وما ادراكي قلب الراجل الشرقي لما يحب...انا الراجل الشرقي اللي لما بيحب بيظهر ضعفه بس ليكي ومعاكي مع انه قادر يستقوى....انا الراجل اللي لما بيحب بيصون مع انه قادر يخون...بيحب مع انه يقدر يكره...بيقدر ويحافظ برغم انه قادر يهمل..حنين مع انه يقدر يكون قاسي..انا الراجل الشرقي اللي لما يحب..يحب بضمير ويشوفك ملكه زيها زى التاج تتشال فوق الراس ويتقفل عليها بيبان القلب...تكتفي بيها العين قبل القلب وميستجروش يشوفوا غيرها اعتباراً ان كل اللي حواليها جواري شفافين..انا زيدان الفرماوي وبحبك يا ماسه

 العاصمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن