الفصل الثاني والثلاثون 32

1.7K 160 17
                                    

( رسالتك 💌32)
ثِق بأنَّ اللهَ سَينصُرُكَ نصرًا عظيمًا، و سيجبُرُك جبرًا لَم تحلم به ، وما هذا التَّأخير إلّا لحكمةٍ ليختارَ لَك أنسَبَ الأوقات التي تكونُ فيها سعيدًا جدًا ، وتتمنى لو أنَّ لك جناحان تطيرُ بهما من شدَّةِ الفَرحِ
- ابشرك...حوقلوا 🤲❤️✨
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فاطمه بعتاب: كده يا ماسه!! كده تختفي اسبوع كامل من غير ما اعرف اي حاجه عنك او تطمنيني عليكي وابقي زايي زاي  الكل كده.... ده انتي عمرك ما عملتيها وبعدتي عني يوم كامل حتي

ماسه بأرهاق: حقك عليا يا فاطمه... انا عارفه انك قلقتي عليا.. بس كمان متأكده انك هتسمحيني وحتحتيلي ميت عذر لو عرفتي اللي كان فيا.... انا من بعد يوم النيابه وانا فاجأة لقيت كل حياتي بتتحول لجمرة نار بتحرق فيا.. مكنتش قادره اتعامل مع أي حد كل اللي كان في دماغي اني لازم ابعد علشان اقدر افكر واستوعب الصدمات اللي جتلي من اقرب الناس ليا... تابعت بحزن شديد: حتي زيدان كان ليه نصيب كبير في خزلاني وكسرة قلبي

فاطمه بتعجب واندهاش: ماسه انتي سامعه نفسك بتقولي اي و بتتكلمي عن مين!! ده زيدان يا ماسه.. زيدان اللي وقف قدام الكل علشانك.. زيدان اللي عرض نفسه واهل بيته للخطر علشان بس يأمنك ويحافظ عليكي مع انه مكنش يعرفك ولا حتي ليه دل بمشاكلك... زيدان اللي محبش في الدنيا قدك و ده كلامك انتي مش كلامي.. فوقي يا ماسه متخليش حزنك يعميكي

تبسمت ماسه بسخريه: يعميني!! انتي طيبه يا فاطمه و شبهي.. بس زمان.. زمــان لما كنت بثق وبصدق كل الي يتقلي.. قبل ما تتفتح عيني علشان اشوف كذب زيدان وغدره أخويا.. قبل ما يقتل القتيل ويمشي في جنازته

فاطمه بأندهاش: انتي بتقولي اي!!

ماسه بحده وحزن: بقول الحقيقه.. حقيقة ان زيدان هو اللي قتل رامي.. هو اللي غدر بيه وقتله من غير ما يرحمه

فاطمه بعد اقتناع ومعارضه: زيدان استحاله يعمل كده... تابع بأندهاش: انتي مين اللي قالك كده.. و ازاي اصلا تصدقي الكلام ده علي زيدان يا ماسه ازاااي !!!

ماسه: مكنتش مصدقاه ولا عمري توقعته تخيلته في أحلامي.. حتي لما خالد قالي انا...

قاطعتها فاطمه بحده: خالد!! انتي اللي قالك الكلام ده خالد يا ماسه؟! وصدقتيه... كذبتي زيدان وصدقتي الكلب ده!!

ماسه: تفتكري صحبتك ممكن تعمل كدا!!

فاطمه بتعجب شديد: اومال ازاي صدقتيه فهميني

رمقتها ماسه بحزن شديد وهي تتذكر ما حدث مردفه: يوم ما رحت النيابه انا ورضوان علشان ياخدوا شهادتي انا كنت ناويه اقول اللي اتفقنا عليه فعلا علشان اثبت برأت زيدان بأي طريقه.. لحد ما جتلي مكالمه من رقم غريب ولما رديت لقيته خالد..
( فلاش باك)
خالد: البقاء لله يا ماسه

 العاصمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن