بارت( 5 )

5.3K 293 4
                                    

.......
تتهرب
....................

ضرب الالفا سيلاس الطاولة بقبضته القوية
ونطق بصوت أجش
"ما ذا تعني بهربت ......هل تمزح معي الان ....هل تدرك خطورة الامر "
اكمل اخر كلماته بصراخ
اخضع كل من في القاعة


نطق المستشار بخوف وارتجاف
' .....اعذرني ايها الملك لم نستطع ان نحباسها فكما تعلم هي هجينة قوية '
قالها بأرتجاف واضح
نطق البيتا بعدما تخاطر  معه الالفا ذهنياً
' ... عشرة دقائق راحة ثم نكمل الإجتماع'
قال كلماته قبل ان يخرج كل من في القاعة ومن بينهم الالفا الذي ذهب إلى الشرفة البعيدة عن كل من في القصر
تأمل المنضر الجميل الذي يطل عليه قصر مصاصي الدماء
تنهد بهدوء بعدما استطاع التخلص من غضبه
وفجأة لمحة عيناه ظل فتاه انها ليست اي فتاه انها رفيقته
قفز من الشرفة بقوته كمستذئب وهو يهبط بقوة على الارض

محاولا أن يجاري قفزات رفيقته الرقيقة
هل قلت رقيقه لا انها لا تبدو رقيقه وهي تهرب منه هاكذا
وصل الالفا  لنقطة محددة توقفت بها رفيقته عن القفز والهرب منه
بقيت تعطيه ضهرها حتى سئم
اللعنه هو يريد رؤية عينيها و وجهها الذي يفقده عقله
ادارها إليه ممسكا بخصرها النحيل بيديه القوية والخشنة

ألتقت عيناهم وقد سعدة ذئبة امونا لأنها التقت برفيقها مرة أخرى
اقترب منها سيلاس وهو يقبل ارنبة انفها بخفه ويهمس بكلماته المتقطعت اثر تقبيله لها
" لقد ....... اشتقت.... إليك ...صغيرتي"
ارتجفت امونا من الإحساس الذي تشعر به
من كلماته وتقبيله لها

ردة عليه بعدما استعادة وعيها قليلاً
" مم.... ماذا ..تقول انت...... وماذا تعني باشتقت إليك"
قالتها محاولاتا التغابي
نطق وهو يشد على خصرها بقوة لا تؤلمها كثير
" ماذا  ألا اشتاق لكي ......لرفيقتي الجميلة "
قالها وهو يقرب وجهه لعنقها بنية تقبيلها مرة أخرى
إلا أنها ابعدت رأسها عنه
وهذه الحركة استفزته وبشده لقد كان يريد وضع علامات ملكيته عليها

" لقد انتهت العشر دقائق.............ستتأخر عن الاجتماع"
قالت كلماتها وهي تراقب ملامحه المستغربة جيداً
" حبيبتي من اين تعلمين انه يوجد اجتماع لي الآن"
قال وقد افلتها اخر كلامه  لتتشكل ملامح الجديه على وجهه وهو يناضرها بحدة

ولم تمر دقائق إلا وهي تفعل ما تفعله حينما تضيق بها الامور
وهو الهرب نعم لقد هربت او بمعنى اصح اختفت  كالمره التي قبلها
.................
ضرب الالفا يده بقوة مع الجدار الذي كان يحاصرها عليه هو لا يريد ابتعادها عنه ولم تعجبه فكرة اختفائها كل مرة تقابله فيها

تنهد بضيق وهو يعود بأدراجه نحو مملكة مصاصي الدماء ليحضر الاجتماع الذي  تأخر عليه بالفعل لكن لا يهتم فبكل الاحوال لن يبدأو من دونه
دخل القاعة مرة أخرى  حول نضره نحو الجميع فوجدهم ينضرون له للبدأ في الاجتماع
جلس في مكانه بهدوء
ودقائق لتدخل امونا إلى غرفه الاجتماع ولكن
استعملت قوتها التي تجعلها متخفية

وجلست بمكان قرب رفيقها وهي تنضر له ولجماله
افاقها من شرودها به
كلام البيتا الاستفاتحي لأكمل  الاجتماع
وبدأ الالفا سيلاس بمناقشة موضوع الهجينة التي لا يعرف انها نفسها رفيقته آلتي يعشق عينيها و كان مستغرباً قليلا من هدوئه  ، هو لا يعلم أن رفيقته امامه لذا يشعر بالراحة  لقربها حتى لو لم يكن يراها
قال الالفا بصوت ثابت

"  ملك اللفرين اصدر قراري الرئيسي وهو ان تقوم بأغلاق بوابة مملكتك لانك تعلم انه لو وجد مستذئب رفيقته من مملكتكم لن نستطيع منع رفيقين عن بعضهما .......لذا ستغلق البوابه ولكن سيتم بناء طريق تحت الارض لكي تستطعون المجيئ لنا ....فكما تعلمون نحن نحتاجكم للقبض على هذه الهجينة "
نطقت الملكة اماليا ببعض التوتر
' لكن الفا سيستغرق اعادت اقفال جدار مملكة اللفرين وقت طويل .....وقد يجد احد من شعوبنا رفيقته او محبوبته في هذه الفتره'
قالت بمنطقية

وافقها ملك مصاصي الدماء الرأي
اردف الالفا
" بالنسبة لهذه المشكلة لا بأس ........ستقومون بأغلاق بوابات ممالككم  حتى ننتهي من اعادة اغلاق الجدار"

وهاكذا انتهى الاجتماع
................................

قاد الالفا سيلاس سيارته بطريقه لمملكته و ورأه البيتا وبعض من الحراس في سيارات
وبينما يقود جذب انتباهه قطرات المطر التي تنزل على نافذة السيارة
مر على مكان ما

ابتسم بأشتياق حينما تذكر رفيقته
لقد التقاها في نفس هذا الجو
وفي نفس البرد وفي نفس المكان الذي مر عليه الان
من يلومه فهو الفا والالفا دائما غيورين ويحبون رفقاتهم بشده
.

........
استغفر الله العظيم و اتوب اليه


<3
تشويق
' لا تقلقي ايتها الملكه سأجدها بسرعه ' 
-ابتسم بخفه وهو يتذكر  خجلها وتوترها كلما اقترب منها -
انتهى

[مملَكةُ الالفاَ سِيلاَسُ . مكتملة ] || Kingdom of Alpha Silas حيث تعيش القصص. اكتشف الآن