[مملَكةُ الالفاَ سِيلاَسُ . مكتملة ] || Kingdom of Alpha Silas

بارت( 8 )

التعاسة
............

وبعد ذلك اليوم المشؤوم الذي توفيت فيه امونا رفيقة الالفا سيلاس

مر شهر .....ربما شهرين؟.... ثلاثه اشهر....
ثلاثه اشهر لعينه منذو ان فارقة امونا الحياة تاركتا رفيقها لوحده يتحمل الم موت الرفيق
إلا أنه الالفا بعد كل شئ فابالتأكيد استطاع التغلب على المه لأنه الالفا على كل حال ولكن وراء ذلك الالم ضهر غضب جحيمي حيث انه قام بتجريد سيلفيا من الحكم وقام بحبسها في سجنه وبعدها قام بالتفنن في تعذيبها مما أدى إلى موتها فوراً بعد إدخاله مخالبه في قلبها الاسود ، فلقد كانت صدمتها وصدمة الجميع ان الهجينه كانت رفيقته رفيقة الالفا من البداية

، لكن لا احد تجرأ على لومه خوفاً منه فبعد وفاة رفيقته اصبح الالفا قاسي جدا لما كان عليه بل زادت قوته بأضعاف بسبب التدريبات التي كان يقوم بها للتخلص من التفكير برفيقته

اممم لنعد قليلاً للوراء
بعد موت امونا بشهرين في مملكة اللفرين
كان الملك المغرور ينضر لمستشارينه وهم يتناقشون بأمور المملكة حتى نطق احدهم جاذبا انتباهه
' مولاي ألا تظن أن موضوع الهجينه هذا غريب قليلاً '
نضر له الباقي باستغراب حتى اكمل كلامه
' اعني هي الهجينة الاقوى في عالم الخوارق فكيف لها ان تموت من طعنة سكين؟..... '
رد عليه الملك ولاول مرة مبعدا غروره إلي جنب
' لقد كانت الطعنة في قلبها تماماً فهذا يعني موتها لا محالة'

اندهش باقي المستشارين فهو لا يناقشهم عادة
ولكنهم استطاعو اخفاء دهشتهم ببراعة
.................
نعود للحاضر
جلس الالفا سيلاس في غرفته الواسعة المظلمة التي تنتشر فيها البرودة من كل النواحي
، هذا حاله منذو موتها يشعر انه جسد بلا روح فقط يقوم بالأعمال والمسؤوليات التي تأتيه كا الفا

وبعدها يتجه لغرفته المضلمة ويفكر بها وبسبب التفكير الزائد اصبح الارق يلازمه في كل اوقات نومه لا يستطيع حتى اغماض عينيه تأتي صورتها تلقائيا في مخيلته خجلها وتوترها وجنتيها المحمرتان شعرها الطويل صغر جسمها امام جسده الضخم ، كل هذا يتخذ له مكاناً في مخيلة الالفا حينما يحاول

النوم
...............
في حدود مملكة الالفا
تحديداً في مكان. ليس ببعيد عن القصر
وفي تلك المقبرة الجماعية الخاصة بأفراد العائلة الحاكمة للمستذئبين ، هدوء حل المكان الازهار والورود تزين المكان على الرغم من قباحة هدوئه إلا انه جميل!!...... في ذالك المكان تم دفن امونا نعم فا الالفا قرر دفنها في مكان يليق بروحها الطاهرة والنضيفة ولا بوجد مكان بجمال مقبرة العائلة الحاكمة
، تحرك القليلا من التراب الموضوع على احد القبور تليه خروج يد ملوثة بالتراب وبعدها خرج باقي الجسم تنفس المجهول الهواء وكأنه عاد من الموت ......إلا هو عاد من الموت بالفعل فمن المفترض ان كل من تحت هذه القبور ميتين اليس كذلك؟ .......... نضر الشخص الغير معروف حوله بخوف وراقب ملابسه البيضاء والتي يرتديها الموتا قبل دفنهم حتى استند على احد الاشجار النامية في احد القبور تليه استطاع المشي ....... فلجلوس في قبر لمدة طويلة سيصعب امر المشي مرة أخرى

، مشى ناحية المخرج ، وبعد خروجه بتلك الخطوات الواهنة التفت خلفه ليقرأ عنوان المقبرة التي كان بها " مقبرة..... العائلة الحاكمة" نطق الشخص بهمس
واهن وعينين مخدرتين

............
استغفر الله العظيم و اتوب اليه

انتهي البارت

إلى اللقاء
اصدقاء