بارت (14 )

4.7K 271 17
                                    

ماقبل النهاية
......
في مملكة المستذئبين ، نضر البيتا بطرف عينه نحو الالفا ، ان الالفا هذه الايام هادئ جدا عكس ما كان عليه قبل اسبوع من الآن ،

فكر البيتا قبل ان يشيح بوجهه من على الالفا " تكلم ايها البيتا ماذا تريد " نضر له بصدمه كيف علم انه يريد ان يقول له شيئا ، وسرعان ما تدارك صدمته لينطق بسؤاله الذي كان به بعض من الفضول وطغى عليه الاحترام " الفا في الحقيقة انا اريد ان اسألك ......لقد لاحضت هذه الايام انك هادئ ." قاطع كلامه سيلاس وهو يقول " نعم انا أيضاً لاحضت ذالك ،انا حقا لا اعلم ما حل بي لكنني اشعر بأن هناك خطب ما في موضوع رفيقتي اشعر انها لاتزال موجودة على هذا العالم وانها قريبة مني لكن.....لكن يبقى مجرد احساس" اكمل كلامه ليعود لشخصيته الباردة مرة أخرى ، " الفا هل حقاً تعتقد ان الونا لاتزال حية!!...." " لقد اخبرتك انه مجرد إحساس " قال بنبرة الالفا منهيا النقاش
.........................
في مملكة اللفرين نستطيع ان نقول ان نهاية الملك الشاب قد اقتربت فلقد كانت امونا بالفعل تمشي في الرواق الطويل والملكي الخاصة بالقصر المزين ببعض الاحجار النادره

، هبطت إلى المطبخ لتلمح بعضاً من الخادمات الذين ينشغلون بعملهم ، دخلت بكل سهولة ، ويعود الفضل لقدرتها على الاختفاء كونها من العالم السفلي او لنقل انها هجينة لكائن من العالم السفلي وقد ورثة ذلك من امها ، مما يمنحها قدرة الاختفاء هذه

، امسكت سكينا حاد لتضع يدها عليه وتخرج طاقة غريبة الون من يديها وتنتقل إلى السكين وعلى ما يبدو ان هذا واحد من انواع السحر المميت!!.

( يوجد مشهد دموي إذا كنت تتحسس يمكنك تفويته وهذا تحذير )

دلفت امونا لغرفته بخطوات بسيطة وكأنها فراشة حولت نضرها حول الغرفة علها تلمح انشا منه لتراه بالفعل جالس يتكلم مع أحد الخادمات ، ويرمي عليها الغزال الرخيص

، قلبت امونا عينيها بملل وهي تنتظر من الخادمة الخروج ، إلا ان اوقفتها صدمتها وصدمتنا جميعاً ، حينما امسك سماو يد الخادمة واتجه بها نحو السرير ، لعنة امونا حضها ،

حتى دور الشريرة التي ستقوم بقتل الملك في فراشه تم تخريبه ، نظرت له بقرف قبل ان تخرج من الغرفة تنتظر خروج الخادمة وبالفعل خرجت الخادمة من الغرفة وهي تعدل ملابسها ، نظرت لها امونا ( والله ما اخليها بخاطري) اقتربت امونا من الخادمة ولم تمر لحظات حتى سقطت جثة هامدة إثر قتل امونا لها

، ابتسمت امونا بجانبيه وهي تدخل للغرفة ، نظرت للذي يستلقي على السرير بهدوء ، واخيرا قامت بأظهار نفسها ، ولكن الاحمق يبقى احمق لم يفتحه عيناه ابدا فلقد ظن انها الخادمة مازلت هنا ، اقتربت منه امونا بهدوء.
، لقد انتظرت هذه اللحظة منذو اشهر واعوام عادة من الموت من اجل هذه اللحظه ، رفعت امونا السكين الاسود عالياً قبل ان يهبط على صدر سماو وتحديدا في قلبه ، لم يستطيع حتى تدارك الأمر وقد قامت بإعادة طعنه مراراً وتكراراً ، .....لقد منحته موتا هادئاً لتستطيع هي التحرر ، التحرر من كل تلك الكوابيس التي كانت تراودها كل ليلة كل دقيقه تغمض عينيها وتتذكر ما كان يفعله بها من تعذيب مؤلم

، لم تسمح له لم تسمح لرفيقها بمعرفة الأمر او ان يقتل سماو بنفسه بل قامت هي بقتله لأنها امونا...... القوية والتي تعتمد على نفسها.....لا ان تعتمد على رجل حتى لو كان رفيقها ....لقد خلقة مرأة لتقوم باسترداد حقها بنفسها وليس الاعتماد على اي شخص .

....................

مشت امونا في الغابة لتنظر لملابسها أنها متسخة بدماء سماو نظرت لها بابتسامه صدقوني هي الآن سعيدة أكثر من اي وقت مضى بل رجلها لا تستطيع حملها من الفرحه ... واخيرا وبعد سنوات استطاعت فعلها.... والانتقام لنفسها لوالديها الاثنان

،" لقد قتلته لقد قتلته .....امي ابي لقد استرددت حقكم"
اكملت كلامها وهي تنظر نحو السماء بفرحه ، اكملت ترديد كلمة قتلته مثل المختلة وهي تضحك ، انا لا انتم لا لا احد يستطيع لومها لا أحد .....لقد سجنت عذبة ماتت وعادة كانت تموت الف مرة باليوم حينما ترى رفيقها يعيش بأكتأب دونها تموت وهي تراه يشعر بها لكن لا يراها

، ليس من حق اي احد ان يناديها بالمختلة والغير سوية او المجنونة لأن لا احد يعرف ما مرت به أبدا وسيتمنى ان لا يعيشه .
................
دخل المستشار الوفي لغرفة الملك سماو
قال وهو يحمل قائمة مهام كالعاده ليتكلم بأريحية فهو والملك اشبه بالاصدقاء على الرغم من اختلاف شخصياتهم

، تكلم و تكلم قبل ان يمل من عدم رد الملك عليه ليقوم بسحب الغطاء الاسود من وجه سماو تليه صدمة حياته وهو ير شخصاً اعتبره مثل ابنها ورباه وعلمه الكذب والحقيقة ،

ميت امامه بعدما كان يتمنى رأيته مع زوجته ، نظر له المستشار العجوز بحزن شديد قبل ان يقوم برفع يده لإغلاق عين الملك التي مازالت مفتوحة من هول الصدمة التي تعرض لها قبل موته

، وقد وعد العجوز نفسه بالانتقام لملكه ،إلا ان الحظ لم يحالفه فلقد سقط هو أيضا جثة هامدة إثر تلك التعويذة التي القتها امونا على سماو بعد موته ، من يلمسه يموت ومن يحتك به يموت

، امونا كانت تعلم ان المستشار الوفي سياتي لذا اكملت خطتها على اكمل وجه ،قد كان المستشار يرا تعذيب الملك لها منذو سنوات إلا انه كان يسكت ويقوم بأخفاء اي دليل على تعذيب الملك لها ،إلا دليل وأحد جسمها والاثار التي عليه ، وهكذا انتهت قصة سماو
.........................

بعد شهرين
خرجت امونا من الحمام بعدما كانت تستحم بتعب نظرت حولها بخفه قبل ان تقوم من مكانها وهي ترتدي ملابس اخر ،

خرجت من منزلها وهي تأكل تفاحه حمراء اللون ، قررت زيارة رفيقها كالعاده ولكن لحظه.... لماذا هي متوترة لهذا الحد ...اوه هل يعقل انها ستذهب لرفيقها وتريه نفسها......قل انت هل تعتقد ان امونا جبانة وستبقى متخفية هاكذا ام انها ستظهر نفسها لرفيقها واخيرا بعد سنوات من الفراق ..... انت فكر جيدا وانا سأكشف عن هذا في البارت الجاي
.........
استغفر الله العظيم و اتوب اليه

مرحبا يا رفاق اعلم ان البارت قصير لكن اعذروني وحسب

.
.
قل لي رايك في التعليقات عن البارت والأحداث
دمتم بخير 🤍

[مملَكةُ الالفاَ سِيلاَسُ . مكتملة ] || Kingdom of Alpha Silas حيث تعيش القصص. اكتشف الآن