𝐶𝐻𝐴𝑃𝑇𝐸𝑅 - 𝟸 -

384 63 102
                                    

ڤوت و كومت فضلًا يا حلويني

"مرحبًا مَن مَعي؟"
-"مينهو"
"أتمزح معي حقًا هل هَذه لَعنه ام ماذا هل هذا مقلـ..."
-"يَجب علَينا أن نتَزوج"      (معلش يا آنسه ملناش في الشمال)
"أظُن أن هَذا مُجرد مزاح سأُغلق الـ...
ماذا.....
،يا أنت !اعلَم أن هَذا مقلب سأغلِق الخط في الحال!"

"يا إلَهي ادعو إلَيك أن تَنهو لي هَذا اليوم ارجوك"

ذَهبت ڤانيلْ حتى تُكمل قيلولتها و لَكن اسْتَوعبت ما حَدث قبل دقائِق معدوده ، و كَيف أنها مُنذ قَليل عُرِض علَيها طلب زواج

لم تستَطع ڤانيلْ حَتى إغلاق عَيناها ،
بل ظَلت تُفكر و تُردد
في ثلاثَة جَمل
"أيُمكن أن يَكون حقًا مُعجب بي؟ بـ هَذه السُرعه؟؟"
"هل يُريدون قَتلي؟هل يُخطط للإستيلاء عَلى مُمتَلكاتي؟"
"أظن أن هَذا مقلبًا لا أظُن أبدًا انهُ جاد!"

ظَلت الشكوك و الأفكار تأكُل في خَلايا عَقلها،
توَجِهها يمينًا و يسارًا
حو لَم تجد مفَر مِن أن تُقابل مينهو كَي تَنهي الأُمور

"أين رَقم هَذا الـ ، يجِب عَلي الإتصال بِه"
"نَعم...نَعم هَذا هو لقَد وجدته

"أنتَ! سأُقابِلك عِند مَقهى سيؤل الساعه الثالِثه عَصرًا"٠
-"و لكنـ..."
"عفوًا تَم إغلاق الخَط"

-"حقًا لم يُمكنني حَتى إكمال قَولي"

مَرت ساعَه ، ساعَتان ، ثلاثَة ساعات و ظل الوقت يمُر
و كلًا من ڤانيل و مينهو لا يُمكنه النَوم...
ظَل كُلًا مِنهما يفَكر فيما حَدث و ما سَيحدُث
حَتى الساعَه الثالثه عَصرًا

و حين ما وَصلت ڤانيلْ لِتَجد مينهو أمامها

"يا أنت مَن تظن نفسك لـ تَتسبب لي بالأرَق؟"
-"لي مينهو"
"هَذا الشيء حقًا أرِيد أن أشد شَعره حتى يشعُر بـ ألمي" قالت ڤانيلْ سِرًا

"أرَدت إخَبارك أن يَجب علَيك النُضوج قَليلًا و كَفاك مُزاح في هَذه الأمور ، و أيضًا لا أُريد رؤيتَـ...
-"و لكِنني لا أمزَح ، أنا جاد و هَذه ليسَت بـ مُزحة"
"..."

أصاب ڤانيلْ شُعور فَريد لَم يأتيهَا من قبل ،
نبَضات قلبها بَدأت تتزايَد أكثَر فأكثَر ،
و كأن خَلايا عَقلها توقَفت عن العَمل و لَم تَستطِع إستيعاب إذا كانَت هَذه مجَرد أَوهام أم حقيقَه
لقَد كانت المَره الأولى

-"أبي لن يتَوقف عَن تهديدك بمُجرد ذهابِك للمَوعد"
-"حقًا انه يُصر على هَذه العلاقه ، و إذا أصَر أبي على شَيء لا يُمكن لـ أي مَخلوق تغيِير رأيِه او حَتى مناقَشتِه"

عِند الثانِيَه عَشْر- 𝐿𝑀𝐻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن