𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 -𝟑-

446 55 136
                                    

- ڤوت و كومنت فضلًا لو عجبك يا لطيف ♡⋆。˚

سَمع مينهو أبيه يتَلفَظ بـكلام لا يخرُج من فمِ إنسان ذو قَلب
و إن حَدث و خرجَ من فمِ إنسان ،فـما هو إلا بـحجر تغُمه
القسوَه

-لا اعلَم إذا كُنت في هَذه اللحظه واعي حقًا أم إنها مُجرد أوهام تملُؤ عقلي ، سَمعت وشوَشات مُتعصِبه فور وصولي البيت بَعد المَوعد ، قادمه من مكتَب أبي ، كـالمُعتاد ... أتجاهل ما يحدُث و أُكمِل طريقي لغُرفتي

هَذه المره شعَرت بفضول للذهَاب و الانصات لِما يتَفَوه بهِ أبي
تسَللت بـهدُوء منصتًا لِما يتَلفظه أبي من كَلمات
كنت شِبه مشتت نوعًا بـڤانيلْ

لا أعلم ما الَذي يجعَل فتاه مثلها تحضر مَوعد مع أحدٍ ما
إنها تمتلك السُلطه و القدرَة
شخصٌ ناجِح مثلها لا يجب عليه الإستماع للتَهديدات مِن شخصٍ مثل أبي

و لكن شَد إنتباهي كلِمة أبي عِندما قال
"أظن أن خِطتي بدأت في النجاح، لقد نجَحت في شدها لطريقي!الآن إستِهدافِها أصبح سهل"

ماذا؟ هَل بدأ أبي بالتَخريف حقًا؟هَل يريد أن يتزَوج ڤانيلْ!!
هل يريد أن يتزَوج مِن مَن عُرِض علي أن أتزَوج بِها! حقَا هَذا الـــ....     "إذا كيف يجِب أبدأ خطتي لـقَتلها؟ هل سأحصل على الثروَه الذي حاولت ان أحصل علَيها مُنذ سنين!"

"لقد كُنت متأكِد أنهم لن يتأقلَمون سويًا ، أظن إذَا إستدعَيتُها حتى أسألها عن اسباب رَفضِهما، كـي أستَهدفها لـفخي، سـتَكون الطريقَة المِثاليه للقضَاء علَيها"

ماذا... ماذا يقصــ.. هل أنا أتوهم؟ هل حقًا ذَكر كلمة "قتل"؟
يقتل ڤانيلْ؟

لقد عُدت لغُرفتي و انا لاأعلَم ما أشعُر بِه ،
أهَذا خوف أم صَدمه، رُعب أم أنه
مُجَرد كابوس...

لَم أشعُر بنفسي إلا و أنا أبحَث عن رقَم ڤانيلْ للإتصال بها
لقد رَدت على إتصالي ! لَم أعلَم ما الذي عليه قَوله
لم يوجد شيءً اردت قَوله قفط . . .

اردت الإتصال بِها، شعرت في هَذه اللحظه يجِب على اتخاذ اول قرارٍ جاد بَعد سنَوات
لقَد وضعت نَفسي أمام الأمر الواقِع

كل ما دار في عَقلي من حلَول و ردود كان طلَب الزَواج
لَم أمتلك ردًا غيره
-
لقد كان القدر ، القدر الذي جَعل ڤانيل تذهَب لتُقابل مينهو
و كأن هناك خيط يربُطهما، يجمَعهُما لـيجدون ما فُقِد

استَفاق مينهو مِن كابوسِه هَلِع، مُضطَرب
و أول كلِمات خرجَت من فمِه فَور استيقاظه كانت
"أين ڤانيلْ؟ ڤانيلْ أندرو؟هَل هي هُنا؟ هَل تأذت بمكروه!"

عِند الثانِيَه عَشْر- 𝐿𝑀𝐻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن