𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 -𝟒-

315 38 92
                                    

- ڤوت و كومنت فضلًا لوعجبك يا لطيف ><‎ ˖ ࣪⭑

-"ڤانيلْ ؟؟هَل هُناك خطبًا ما؟ هل كُل شيء على ما يرام؟"
"لماذا ضَحيت بـحياتَك مِن أجلي ؟ لماذا اهتَميت لـشأني..."
-"و لـكِــ..."
"لِما كُل ما يخصك يَجعلني عاجِزه عَن النَوم
سحقًا هَل أنتَ مُعجَب بي!؟"
-"هل هَذا هو سبب إتصالِك بي... ؟
- ڤانيلْ هل إنتِ ثمِله أو شَيء من هَذا القَبيل؟
- لقَد كِدت ان أفعَلها و أبِل نفسي بسبب اتصالِك بي في هَذا الوقت
هل تَمزحين ؟"
"أنا لا امزح... مينهو يجِب عَليك الرد بـ نعم أو لا"

-"...لا أعلم ........... لا أظُن أنه مِن المُمكن التَفكيربـ هَذا "


"حسنًا ، سأغلِق الخَط"

لكِن لِماذا...
لِماذا كلامها يَبدو صحيحا
لقَد  قلَقتُ عَليها ، و ضحيْت بـ حَياتي من أجلِها،

لقَد كانت أول من غَير قراري ،لِماذا...

هل يِجب ان أكون مُعجب بِها حتى أفعَل كل هَذا؟

لا لا أظُن ذَلك إنها مُجرد مشاعِر إنسانيَه صادقه
سأجن حتمًا كل هَذا ما هوَ إلا بـ جُنون

-

ڤانيل


يكذب؟ لا اعلَم لا يَبدو انهُ يكذب

لقَد جننت حقًا، كُنت أتصل لأُخبره

بـ موافقتي

بدلًا من ذَلك سألته هل هو مُعجب بي
سأجن

ظَلت ڤانيلْ مضطربة ، تصيح و تتنهد

يغمُرها شُعور يتوسط بين الإحراج و الخزى

!
ماذا ؟لماذا يتصل الآن مَرة أُخرى!


-"هل حَقا سـتصِرين على رَفضك لي ؟
ألم تقولين أنك تُريدين رد دين تضحيتي لَك؟"
"لا"
"لم أقل هَذا"
-"و لكـــ..."
"أنا أَوافق على زَواجنا،هل يُمكنني أن أُقابلك في نَفس المَقهى و نفس المعاد؟"
".....بالطـــ..ـبع"

لقَد توقَعت قولها لكُل شيء

إلا موافقتها عَلى هَذا ، نسبةً لما قالته مِن قَبل

أخشَى أن أكون فِعلا مُعجب بِها

شعوران يتضاربَان بـ داخلي
أُرِيد أن أُعجب بِها و لكن

أخشَى ذَلك
خشيَتي تتغلب عَلى ما في  خاطري

-

عِند الثانِيَه عَشْر- 𝐿𝑀𝐻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن