الفصل الرابع

1K 75 79
                                    

ليلاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليلاً

"أتعرف على اخيك الاصغر واصدقائك؟"

سئلت الفتاة الصغيرة بدافع الفضول وهي تحدق في أبيها المنشغل بترتيب فستانها بشكل صحيح لم يحصل ران من النوم الكافي بالأمس لأنه كان قلقاً جدا وخائف مما سيحدث لرين عندما يعرفها على زعيمهم والاخرين لكن عليه أن يخبرهم عنها بالفعل لأنه يدرك تماماً انه لا يمكنه أخفاءها عنهم الى الأبد بالأضافه الى انه لديه خطط لتبنيها قريبا وجعلها ابنته رسمياً.

"نعم"

شكل ابتسامة دافئه على وجهه ورفع يده ليقرص خدها السمين

" اريد ان اقدم لهم ابنتي الجميلة واللطيفة"

"انا متحمسة لمقابلتهم!"

صرخت بسعادة وهي تلف زراعيها الصغيرتين حول رقبته وتعانقه بشدة ومع ذلك في أعماقها  شعرت رين بالتوتر الشديد عند مقابلة اشخاص جدد انها قلقة من انهم قد لا يحبونها وينتهي بهم الأمر بمعاملتها مثل أمها لكنها اعتقدت انا والدها سوف ينزعج اذا رفضت مقابلة اخيه واصدقائه لذلك تظاهرت للتو بأنها متحمسة.

"تعالي الآن"

حملها ران بين ذراعيه عندما امسكة بدمية الاخطبوط وبدأ يسير نحو سيارته

"فقط ابقي بالقرب مني عندما ندخل حسنا؟"

تساءل بهدوء هي تبتسم له وأومأت برأسها

"نعم ابي".

"هذه الفتاة جيدة"

قال وهو يقرص انفها الصغير فتح باب سيارته ثم جعل الفتاة الصغيرة تجلس بعناية على مقعد الراكب وربط حزام الأمان الخاص بها لأنه خائف من أنها تفتح نافذة السيارة مرة اخرى وتخرج رأسها (لرؤية المنظر بالخارج بشكل صحيح)

"بابا؟"

نادت رين وهي تراقبه وهو يدخل السيارة ويبدأ في القيادة.

ابنةً هَايتاني ران| What's your dreamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن