اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ووجهو مسدسهما إلى بعضهم البعض!"
صرخت الفتاة الصغيرة بسعادة وهي تشرح كل شيء للخادمة التي تضع دبوس شعر على شكل الأخطبوط وردي على شعرها الابيض الناعم
"أوه عل هذا ما حدث؟!"
استجوب الخادمة بلطف مع ابتسامة دافئة على وجهها من بين جميع الاطفال الذين قابلتهم يمكنها القول ان رين هي المفضلة لديها الطريقة التي تتحدث بها بأدب معها وتعامل جميع الخدم بلطف لم تعملهم (مثل جميع الخدم الاخرين) لم يصدقو جميعا ان فتاة صغيرة لطيفة وبريئة تكون ابنة هيتاني ران الذي عرف بقسوته.
"نعم!"
اجابت بمرح بينما ابتسمت الخادمة لها وهي تأخذها من الكرسي وتضعها بعناية على الارض
"قنديل البحر (في اشارة الى سانزو) كان رائعا جدا!' لكن بابا اكثر روعة!"
"نعم هو كذلك"
ذكر والدها ران ادركت على الفور انه لم يوقظها ويقدم لها قبلات الصباح كما يفعل عادة
"ما بكي يا انسة رين؟"
تساءلت الخادمة عندما لاحضت الصمت المفاجئ للفتاة الصغيرة.
"اين ابي؟"
"قال انه سيشتري لكي بعض الاشياء"
اجابت بهدوء بدأت الدموع تتشكل على عيني رين لأنها شعرت بالحزن والقلق معتقدة انه لا يحبها بعد الان لعدم أعطاءها قبلات الصباح التي اعتادة الحصول عليها كل صباح.
"لكن!"
قالت وهي تنظر ببطء على الارض
"ماذا عن قبلاتي الصباحية؟"
اطلقت الخادمة ضحكة مكتومة حلوة من أجابتها وهي تنحني وتقرص خديها السمينين بطريقة لطيفة للغاية.
"لقد قدم لكي بالفعل قبلات الصباح عندما لا تزالين نائمة"