اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(16اكتوبر2017)
"لا اصدق ان طفلة عمرها 5 سنوات مثلك تتذكر عيد ميلادها!"
تحدث الرجل بينما كان يلقي نظرة سريعة على الطفلة المنشغلة في النظر خارج نافذة السيارة وابتسامتها اللامعة المعتادة ملصقة على وجهها.
"هل وصلنا بعد يا ابي؟!"
تساءلت بمرح متجاهلة ما قاله الرجل حيث ادارت رأسها نحوا ران وفرفرت ذراعيها مثل الطائر الطنان وهذه يدل على نفاذ صبرها وحماستها.
استيقضت رين في وقت مبكر جدا من الصباح وأيقظت والدها من خلال هز رأسه وتمطر وجهه بقبلاتها واخبرته انه عيد ميلادها اليوم ران الذي ضحك للتو في البداية ضن انها افتعلته للتو ولكن عندما رأى انها منزعجة قام من الفور من سريره واخبرها أنهم سيذهبون الى مدينة الملاهي للاحتفال بعيد ميلادها.
احتاج حقا الى العودة الى منزل تلك المرأة والتحقق من شهادة ولادة رين اعتقد ران أنه ادرك اخيرا انها كانت معه بالفعل لمدة 7 أشهر مع ذلك لم يحصل على الكثير من المعلومات عنها والشيء الوحيد الذي يعرفه عن رين هو عمرها الذي اخبرته به الفتاة الصغيرة نفسها انها تبلغ من العمر 4 أعوام تحولت الآن للتو الى 5 ارتفع مستوى سعادة رين الى النشوة عندما وصلو أخيرا الى مدينا الملاهي ابتسامة عريضة ومشرقة تجذب زوايا شفتيها بينما تتألق عيناها في اندهاش.
"كما قلت لا تبتعدي عني حسنا؟"
استجوب ران بصرامة بينما كان يحدق في الفتاة الصغيرة التي كانت مشغولة بالنظر الى الألعاب التي خارج نافذة السيارة أدارت رأسها أليه وأومأت برأسها متفهمة وهي تجيب
"نعم ابي"
قبل ان تنظر على الفور خارج النافذة مرة أخرى أطلق الرجل نفسا مسموعا ملاحضا انها لم تأخذ كلماته على محمل الجد حملها من مقعد الراكب عندما نزل من سيارته ووضعها بعناية على الأرض.
