اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
3RD PERSON'S POV
بينما كانت رين تنام بسلام في سريرها، انفتحت عيناها فجأة عندما سمعت ضجيجًا عاليًا من الطابق السفلي جلست منتصبة وفركت عينيها في حيرة من أمرها بشأن ما يمكن أن يزعج نومها.
دخلت خادمتها ماري الغرفة بعد لحظة وعلى وجهها تعبير القلق.
"أعتذر عن الضجيج يا آنسة ان والدك ليس في المنزل لقد خرج السيد ران لحضور اجتماع مهم"
أخبرت رين، التي شعرت على الفور بوخز من القلق كان ران مشغول دائمًا وكان يسرع دائمًا لحضور الاجتماعات ويترك رين لتعتني بنفسها معظم الوقت.
جلست رين على السرير ومددت يديها لتهز النوم من عينيها ليتسلل ضوء الشمس عبر ستائر الدانتيل ويلقي توهجًا ناعمًا على الغرفة تنظر رين من النافذة وترى أن السماء لا تزال مظلمة مما يشير إلى أنها ربما تكون ساعات الصباح الباكر.
"صباح الخير يا ماري هل يمكنك أن تخبريني متى من المتوقع أن يعود والدي إلى المنزل بعد اجتماعه؟"
"صباح الخير أيتها الانسه الصغيره من المفترض أن يعود والدك إلى المنزل قريبًا لقد غادر مبكرًا هذا الصباح لحضور اجتماعه وقال إنه سيكون اجتماعًا قصيرًا وينبغي أن يعود إلى المنزل في وقت متأخر من الصباح أو بعد الظهر."
قالت الخادمة وهي تحضر ملابسها ورين تومئ برأسها بينما تتثاءب
"شكرًا لك أيتها الخادمة سأحاول العودة للنوم حتى يصل والدي إلى المنزل."
تنحني الخادمة ثم تغادر الغرفة وتغلق الباب خلفها. تستلقي رين على سريرها وتشعر براحة أكبر الآن بعد أن أصبحت لديها فكرة تقريبية عن موعد عودة والدها إلى المنزل.
وسرعان ما تستيقظ رين من نومها العميق وتفرك عينيها وهي تجلس في سريرها لقد أدركت أن الوقت يجب أن يكون متأخرًا في الصباح لأن الغرفة مشرقة بالفعل وبينما تنظر حولها تلاحظ أن والدها ران لم يصل بعد إلى المنزل من اجتماعه اصبحت في حيرة من أمرها تقفز من السرير وتبدأ روتينها الصباحي عازمة على ارتداء ملابسها بنفسها.