part 1🌺

3K 85 33
                                    

تركض و تركض و الخوف يعتريها لا زالت صغيرة حلم او بالأحرىٰ كابوس لا يريد التخلي عنها أبداا مهما حصل كل ما تعرفه إن حياتها إنتهت ومن كان يتخيل إن هذا الكابوس ليس سوى حقيفة تريد التخلي عنها من دون معرفة أحد عنه حلما جعلها تهاب الجميع ولم تقل لأحد عنه حتى أمها أو بالحقيقة أمها التي ربتها ولكن كل ما يربطهم ببعض يعرفه القدر وحده
.......................................................................
إستيقظت بطلتنا وليست أي شخص ومن غيرها سحر كريم اوغلو كما يعرفها الناس ولكن هناك حقيقة أخفتها عن الجميع ليس بأرادتها بل خوفااا
من تدمر حياتها  إستيقظت فزعا ككل يوم منذ 12 سنة والعرق يتصبب من خوفها وهو هذا الخوف الذي منعها من معرفة الحقيقة تقبلت حياتها هذه التي منعتها من منبع حنانها ولكن أحست بالحنان خلال هذه السنوات من الام ألتي ربتها مع إبنها الذي يصغرها بسنتين الذي إعتبرته كأخ كبير وليس صغير
إتجهت للحمام فور إستيقاظها لترى صديقتها التي هي تعيش بالقصر وهي مع أمها وأخيها بالملحق و التي هي لم ترى من ساعد أمها طوال السنوات التي سبقت مجيئها كل ما تعرفه إن والدته مريضة و في غيبوبة في إحدى غرف القصر وأخته التي كانت في حالة نفسية بعد ما حدث لهم والتي تغيرت بعد رؤية سحر وهما في نفس العمر وتذهبان صباحاا للجامعة وصديقتهم كيراز التي تدرس الطب وسحر تدرس ألإدارة و الاقتصاد أما ريحان تدرس ألهندسة لشغفها
وإرادتها بجعل الوطن شامخااا أما سحر تريد معرفة أساسيات الادارة كما أدارة حياتها منذ 12 سنة أما كيراز درست الطب لتعالج المرضى لفقدانها لوالداها بحادث بعد أن ورثت أملاكهم التي تديرها وتدرس بنفس الوقت ولا تخلو من مساعدة عارف بابا لها حيث هو يديرها بفترة دراستها وأنشغالها
.......................................................................
بعد خروجها من الحمام وأرتدائها لجينز أسود اللون
ليس بجينز لاصق ليظهر مفاتنها بل يكون عريض تقريبااا و ترتدي كنزة ذات حمالات رفيعة ذات اللون الابيض وفوقها سترة ذات اللون الأسود أيضا لشدة البرد فهي لا ترتدي ملابس شتوية لأحساسها بالأختناق كله بسبب كابوسه لا غير وشوز ذو اللون الابيض وعليه خطوط سوداء وحقيبة ذات اللون الابيض والاسود وتسدل شعرها ذو اللون البني الذي يصل الى نهاية ظهرها واسفل بقليل لم تضع اي شيء من الميك آب سوى واقي شمس لتحسسها من الشمس ولا ننسى الزمردتان التي لا توصف فقط أهدابها الطويلة تجعلها حد اللعنة و وضعت مرطب شفاه على شفاهها الكرزية الممتلئة

....وها هي بعد إنتهاءها خرجت للمطبخ وأعدت الطعام وذهبت و أيقظت والدتها وأخاها الذي قام بالتصفير على جمالها لتقوم بضربه وقالت أخرس أيها الولد اللعنه عليك لا تفعل هكذا معي ...اجابها وقال ولكن ماذا أفعل إن كنتي جميلة حد اللعنة التي أستحقها بدأ هو بالضحك ثم هي قامت بضمه وذهبا لطاولة الافطار وأفطروا وخلال تناول الافطار قالت أمها هل أنتي مستعدة للتكلم أجابتها سحر وهي تشابك أصابع يديها مع بعضها وإبتسمت وقالت مطمئنة لأمها لقد أقسمت لكم إنني سأتكلم بعيد مولدي بعد أسبوع وأنا إن أقسمت لا أتخلى عنه الا أذا مت
نادرة:لا تتحدثي عن الموت
سحر:أعتذر منك أمي
فرات:أنتي تدرسين بآخر سنة لك وأنا أحمد الله انني أخترت قسم الشرطة لأتخرج قبلك
سحر:كم تحب إزعاجي
فرات:أحب ذلك ولكنني أحب أختي سحر أكثر وأنا أقسم لك بذلك
نادرة:لتبقوا مع بعض دائما إنني أدعوا هذا
سحر و فرات:تقبل الله دعاءك
سحر:هيا سأذهب
نادرة:أليوم سيأتي أخ رسحان أتركيها عندما تخرج ستأتي أليك
سحر:حسنـ.....
....وقبل ان تنهي كلامها طرق باب الملحق الذي هو عبارة عن ثلاثة غرف للنوم وغرفة استقبال الضيوف
والمطبخ وحمام بكل غرفة ولا ننسى الحمام الرابع للضيوف فهو كان عبارة عن بيت لا أكثر ليس بصغير ولكنه جميل حجمه وسط
.....إنتفضت سحر وقبلت امها و أخيها وقالت مودعة إياهم وداعاااا
فتحت الباب و ضمت ريحان إليها وقالت إشتقت لك كثيراا
قهقهة ريحان وقالت البارحة كنتي عندي
سحر:نعم ولكن من اليوم سآتي لرؤية خالتي جميلة عندما تكونين في البيت كي لا أسبب ازعاج لاحد
ريحان:إن كنتي تقص....
سحر:لا تقلقي لست معتاظة من أخيك على الرغم من إنني لم اراه ولكنني سأحس نفسي غريبة حد اللعنة لذلك أرجوك عندما تريديني تعالي لعندي أو انا سآتي عندما يكون خارج القصر
ريحان(بأستسلام):حسنااا
سحر:هل عرفتي
ريحان:ماذااا
سحر:ألبيت الذي قريب بعد دقائق من هنا سنعيش به بعد تخرجي
ريحان:ولكن لمااا ذلك
سحر:أعرف ان امي تعمل عندكم ولكن يجب أن نجعلها ترتاح فهي متعبة
ريحان:حسنااا معكم حق فهو كان شرطها عندما أتت إلينا أول مرة حيث كان عمري عندها سنتان وعرفته عندما كبرت
سحر:أعرف ذلك وآمل ان نلتقي
...ضربت ريحان سحر ضربة على رأسها جعلتها تضحك وتخفض رأسها وهي تمشي مع ريحان خارج القصر ولم تنتبه للسيارة التي مرت من أمامها معلنة وصول يمان كريملي الذي رأى أخته تبتسم بحب وأمل بالعيش ولكنه لم يعرف من جانبها لذلك إتصل بنديم وقال له هل الحراس يتبعون ريحان
نديم:نعم إنها أمامك الان مع صديقتها وذاهبتان للجامعة حيث ستأخذهما صديقتهم
يمان:نعم نعم لقد رأيت ركوبهم لسيارتها إنتبه أجعلهم يراقبوها جيدااا وهل هذه صديقة أعرفها
نديم:بربك يمان إنها نفسها التي تعيش عند خالتك نادرة
يمان:أاااوه لم أعرفها
نديم:هل يعقل لأنك رأيتها عندما كان يبلغ عمرها 12 سنة وهي نائمة ووجهها شاحب
يمان:حسنااا كفاك تذمراا
ولكن هل تحدثت عن ماضيها
نديم:لا لم تتحدث فهي قررت التحد عندما تبلغ من العمر 24 بعد أسبوع بعد إلحاح خالتي نادرة و فرات و ريحان و أنا وصديقتهم التي لم أراها كل ما أعرفه إنها تدرس الادارة و الاقتصاد وصديقتهم الطب أمااا أختك فأنت تعرف والتخرج سيكون بعد شهر لا أكثر
يمان:هل أتممتم عمل وتنظيم الحفلة معلناا عن عودتي لترأس الشركة في تركيا و ليس من الخارج كالعادة
نديم:نعم فعلنا وكل شيء تم ولكن لم تريدها حفلة كلاسيكية نوعااا ما
يمان:لأنني لا أريد رؤية من هم منحرفون من كلا الجنسين هل فهمت وأيضا ستأتي عائلة تارهون للحفلة و أختي ستكون هناك
نديم:كم تفكيرك منحرف يا رجل
اووووه هل سيأتي حكمت تارهون مع أبنه أمير تارهون وأبنة أخيه نسليهان تارهون
يمان:نعم
نديم:كم حزنت عليه عندما عرفت بفقدانه لزوجته التي كانت تحمل طفله وبعد عشر سنوات فقد إبنته
يمان:الحق يقال فقد حزنت قليلا وليس كثيرا على صديقي لفقدانه والدته واخوته فقط امااا والده لم أره ولا مرة أبدا كما تعرف فنحن أرتدنا نفس الجامعة بعد وفاة والدي أضطررت للذهاب كي أتعلم أدارة الشركة واعمال والدي ولكي أتحمل مسؤولية أختي
وأمي التي لم تستيقظ للآن
نديم:معك حق بكلامك ولكن أردت قول لك شيء حدث قبل مجيئك فأنت تعرف نفسك عندما تريد المجيء تغلق هاتفك لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع
يمان:ماذا حدث
نديم:إبنة السيدة نادرة كانت تعتني بأمك حتى إن والدتك حركت يدها كردة فعل
يمان(بصراخ أفقد السائق تركيزه لبرهة من الزمن ):
أللعنة  نديممممم هل تقل شيء كهذا الان
نديم (بأنفعال):أللعنة عليك أيها الاهوج لو لم تكن صديقي وأخي لكنت بعداد الاموات بعد قتلك وقتل نفسي لمااا الصراخ
يمان:كيف تدخل أحد إليها وأيضااا هي تدرس الاقتصاد وليس الطب
نديم: نسيت أن أقول بأنها تدرس أيضا المعالجة الفيزيائية و النفسية كي ترفه عن نفسها كما تعرف أرادت التخلص من صدمتها وهي شجعتها على التحدث أيضا
يمان:فهمت أريد مقابلتها
نديم:ولكنها لا تريد
يمان:لم ذلك هااا
نديم:بسبب حالتها لا تقابل أحد دون معرفته مسبقاا لذلك أترك ذلك للوقت
يمان:سندعوها للحفلة مع أختي وسنجعل ألامر محض صدفة لا غير
نديم:حسنااا هذا أفضل والان وداعااا إن لم تكن تريد شيء
يمان:أريد معلومات عن حياتها منذ مجيئها فهي لم تقل كنيتها الحقيقية فقد أقتبست مع خالتي نادرة بـ
كريم اوغلو
نديم:حسنااا هل من مطلب آخـ....
...أغلق يمان الهاتف ليبدأ نديم بالقول اللعنة عليك وعلى رأسك الاهوج الذي تمتلكه

وَفي أَلأَخير عَشِقتُڪ «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن