part 5🌺

818 56 21
                                    

أصبحت الساعة تشير للسادسة صباحاا إستيقظت ريحان ذاهبةً للأطمئنان على سحر فهي تعرف إن إستيقظت و لم تجد أحد عندها ستبدأ بالبكاء و لوم نفسها

و لكن المسكينة لم تكن تعرف إنه تم تهدأتها من قبل أخيها

يمان النائم بعمق لم يستمع للأنذار الطفيف بقي نائما و هو يضم سحر إليه و هي لا تقل عنه شيء فهذه أول مرة تنام هكذا مدة من دون كوابيس تداهمها

فتحت ريحان الباب و صعقت من المنظر لتذهب ناحية أخيها لكي تجعله يستيقظ فهم نائم و كأنها زوجته و هي كذلك كأنه زوجها و بدأت تهزه قليلاا إلى أن إستيقظ قائلاا ماذا تريدين و كيف لم أعرف بقدومك

ريحان:هل يمكن بسبب من تتوسطك

أدار رأسه ناحيتها ليبعدها برفق و هو يقول تعرفين ليس من عادتي التبرير و لكن فقط من أجلها فقد إستيقظت هي و تلوم نفسها جعلتها تنام و لكنها عاودت ذلك حتى إنها بالكاد كانت تتنفس لذلك هرعت إليها طلبت مني أن أبقى بجابها بعد أن أقنعتها بعدم ترك الجناح تعرفين لم تعد هناك غرفة شاغرة بالقصر و أنا لبيت طلبها

ريحان:هل قالت لك ضمني الى صدرك و لكن لأكن صادقة أنا شعرت بالأرتياح أنظر لها يبدو مر وقت طويل على نومها هكذااا

نظر إليها يمان قائلاا لماذا إنزعجتي من أمير عندما رقصتم

ريحان: لا شيء

يمان:لا يمكنك الكذب علي و أنتي تعرفين أليس كذلك

ريحان(ببكاء خفيف):إنه يضع نفس عطره يمان أنا أربد والدي

أخذها يمان خارجااا الى مكتبه قائلااا لا تقلقي فهو بمكان آخر يرانا و هو سعيد و أيضاا يجب أن تكوني قوية فأختك تحتاجك

مسحت ريحان دموعها قائلة أنت معك حق بما قلته شكرااا لك أخي ثم قبلته من خده قائلااا سرك ببئر عميق جدااا جداااا

و أيضااا لدي كم سؤال للتي قابعة هناك

يمان:و ما هي

ريحان: لقد حدث لها شيء في الحفلة فقد جاءت بوجه أحمر كالطماطم
و أيضااا هناك قصة من حاول ألأعتداء عليهااا و من جهة أخرى سأسألها إن كانت ستبقى ام لا و أيضااا قررنا للذهاب للصاون كي نغير من شكل شعرنا و هي ربما ستقصه و ربما لكتفهااا ستجعله او أطول قليلااا

يمان:هل ستسألينها كل هذه الاسئلة لو قلنا إنك سألتيهااا متى سيأتي الدور لأخيها أمير و فرات و والداهااا

ريحان:ماذاا تقصد

يمان:خالتي نادرة هي امهااا الحقيقية و أيضااا فرات أخيهااا الذي لم يره احد طوال عشر سنوات و لكنها رأته عندما أتت و بقيت هنااا

تصنمت ريحان قائلة لقد وجدت عائلتها يا لفرحتي ستعيش بسعادة أتمنى ذلك و لكن لم لم تتذكر خالتي زوجها

وَفي أَلأَخير عَشِقتُڪ «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن