part 11💖

496 45 18
                                    

يوم الحفلة السنوية

يقف بولات بشموخ و هو يرتدي البدلة الرسمية ملامحه باردة جداا و لكن عيناه حزينة تقف سحر بجانبه بعد ان خرجت من السيارة التي جلبتهم للحفلة كانت تريد سؤاله الى ان أوقفها قائلاا
"سحر انا اليوم تكون ذكرى لشيء مهم لي هل يمكن ان لا آتي"

سحر:لا ستأتي فأنت وعدتني هل ستحزنني أنت تعرف بأنني سأصبح بحالة يرثى لها بدونك انت من ساعدتني و شجعتني على ان أكون قوية مر على لقائنا ما يقارب الشهر او أكثر و للآن لا تحبني

...أنهت كلامها مدعية الحزن لتنزل برأسها
ليرفعه بيده قائلاا
"حسناا فقط لأجلك "

.....إبتسمت له بسعادة تأبطت ذراعه حيث كانت تمشي بشموخ رغم المها ترتدي الفستان الاسود الطويل ذو الاكمام الطويلة مصاحبة بفتحات صغيرة
و حذاء ذو كعب عالي بنفس اللون أحمر شفاه باللون الاحمر القاتم و حقيبة تحمل بكف يدها ذات لون اسود شعرها رفعته على شكل كعكة مبعثرة فهو رغم تساقطه الا إنه يتعبها زينت عيناها الزمردية بكحل بسيط

....في القاعة كان يمان يبتسم حيث تذكر رسالتها التي قرأها اليوم بغرفته في المكتب تركتها بعد ان انهت عملها الذي لم تعمل عليه غير النوم بسببه

و ازادت إبتسامته هو هو يرى امه تمشي امامه و الحظور ينظرون لها بصدمة

كان الجميع حاضراا هناك شفي نديم و أعترف إنه معجب بگيراز

و على الرغم ايضاا من إعتراف أمير الا ان ريحان ليست بتلك السهولة

فرات في عملية له اجبر على الذهاب بسبب عمله الرسمي و القانون اهم من كل شيء

فجأة و بينما كانت الموسيقى الهادئة تعم المكان
بدأت اصوات سيرها بكعبها الذي يطرق مصاحباا بمرافقها أيضااا

إتجهت الانوار للباب عرف يمان إنها معشوقته نعم معشوقته

لم ينظر للذي بجانبها بل بقي ينظر لها بتمعن و حب و نظرات عشق زادته جمالااا

إنتشلت والدته تفكيره حالما وقع كأس العصير من يدها مع شهقتها شهقتها التي لم يسمعها منذ إستيقاظها كانت تتظاهر بالقوة دومااا حتى بعد مرور السنين

أمسكها نديم ليعود بنظره بأتجاه سحر و لكن لرفيقها
تسمر مكانه من الصدمة و هو يرى والده ينظر لآسرة قلبه

ريحان لم تتحمل و وقع مغشي عليها بجانب أمير الذي أمسكها قبل سقوطها و إرتطامها بالأرض ترك بولات سحر ذاهباا لجميلة تحت أنظار رجال الاعمال الذين يعرفوه منذ القدم و البعض من تطلعهم عليه

حملها و هو يعرف كل إتجاه هنا ذاهباا بها نحو جناح خاص به الذي لم يدخله احد سوى المنظفين

تقدمت سحر بأبتسامة ليمان و شابكت أصابعها مع اصابعه الا انه كان بعالم الغرائب لا يعرف ما يدور حوله الة أن قبلته من خده

وَفي أَلأَخير عَشِقتُڪ «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن