بسم الله الرحمن الرحيم ♥️ .
البارت : السابع .
لـِ قصة : بين يدِيهُ (مَلاذِي)
للـ كاتبة : مَلاك الأيادي .
_______________
شضال مِن عدهُم
بچَفي وهيجِ بارِد ؟
شعافَو بِراسـي ،
ولحَد هَل يَـوم شارِد .
**********.
كعدنا بـ هدوء واجتي المُديره دخلت ودخلوا وراها ثنين شباب لابسين ملابس جيش وهناا الصدمة !!! هوووَه ؟؟
صرت ادردم بيني وبين نفسي .
شجابة هنا هذا .شعنده بـ مدرستنا
فزيت على صوت المُديره وهيه دكول .
- المُديره : بناتي ذولي جوي من الأمن يريدون يفتشون المدرسه .
اني كاعده بالرحلة القبل الأخير فـ هوه منتبهه عليه بقوا يفترون ويفتشون وصل يمي واني كاعده داباوع .اتقرب يمي وحجه بـ صدمه .
- مُهيب : انتِ ؟؟ شجابج هنا ؟
- قمر : ترا مدرستي اصلاً انتَ شجابك ؟
خزرني ودار وجهه وراح واني ابتسمت نص ابتسامه بعدين طلعوا .رجعنا لـ دروسنا .ورا شويه اجتي المُديرة وكالت .
- المُديرة : بناتي اكو هنا مُخدر١ت وجاي بلاغ انو بـ المدرسة احد يبيع مُخدر١ت الي تعرف او عندها فكره تجي وتحجيلي احسن ما ننفضح ،وانتو تعرفون سُمعة المدرسة كُلش زينة ،فـ انتو هم ديروبالكم .
طلعت المُديرة وخلتنا صافنين معقولة اكو هيج بشر وبنات خاصة يسوون هيج .
كملتا الدروس وطلعنا .
وصلت للبيت دخلت .
- قمر : سلام عليكم .
- ام قمر : عليكم السلام حبيبتي دخلي غسلي وصلي وانزلي اكُلي .
- قمر : تمام ماما .
صعدت غسلت وصليت ونزلت احضر الغدا ويا ماما . اتذكرت ام مُهيب وسئلتها .
- قمر : اكُلج ماما ؟
- ام قمر : كُولي .
- قمر : هاي منو المره الي جانت بيت خالتي ؟
- ام قمر : منو قصدج ام مُهيب ؟
- قمر : يي ماما هيه وحتى اشوف علاقة خالتي بيها قوية .
- ام قمر : يي بنتي اول مشالوا بيت خالتج همه جانوا كاعدين بـ صفهم فـ عبدالله صار صديق مُهيب كُلش ورا فتره اتوفى زوجها وخالتج معافتها وهاي صارلهم تقريباً 15 سنه واحد يعرف الثاني .
ودخلوا عبدالله ومُهيب كُليه عسكريه سوه متشوفين واحد روحه بـ الثاني .
- قمر : اهااا ،هسه فهمت خوش ماما يلا اجه بابا خلي نصب .
صبينا الغدا ونقلتهم على الميز وراها غسلت المواعين وصعدت نمت ..
كعدت المُغرب صليت وكعدت اقرا تحاضيري والواجبات بقيت اقرا لليل
كمت احس ضهري نكسر .
أنت تقرأ
بين يديه (ملاذي)
Misteri / Thrillerعالمي .. روايةٌ مهزومةٌ تخشى النهايات المفتوحةَ وإنعطافاتِ الأزقة عالمي .. فوقَ أرصفةِ العابرينَ رؤوسٌ تعجُ بها الخواءُ وغبارُ أحذيةٍ قديمةٍ أتعبها السَفر وضياعُ الطرقاتِ اسواقٌ مزدحمةٌ بوجوهٍ متربةٍ وأيدٍ فارغةٍ .. لـ : مَلاك الأيادي .
