الْصَفحَةٌ الْعُشرُونٌ

101 15 2
                                    

°•°•°•

خرجت شيوري من المخبز ، و صعدت للسيارة

قالت:"لقد جلبت ما تريده يا أبي-"

والد شيوري:"...شـ شيوري"

فسمعت صوت إمرأة من الخلف تقول:"لا تتحركي!"

كانت شيوري ستستدير فأكملت المرأة:"إلم تريدي أن تخترق هذه الرصاصة رأس والدكِ"

شيوري:"من أنتِ؟"

أجابت المرأة:"أأنت فضولية؟"

نظرت لها شيوري من خلال المرآة الخلفية ، فقالت المرأة:"إبدأي بالقيادة إن أردتي معرفة من أكون"

نظرت شيوري ناحية والدها ، فنظر لها والدها و أومأ لها بخفة ليطمئنها

شيوري بجدية:"(لن أفكر كثيراً ، يجب أن أحرص على سلامة والدي أولاً)"

و بعد القيادة لفترة

توقفت السيارة أمام مبنى مهجور يقع في منطقة مفروشة بالحقول من الجوانب الأربع

شيوري:"أنتِ تريدينني أليس كذلك؟ أتركي أبي"

المرأة بتفكير:"هممم أنتِ محقة..."

فأخرجت مصلاً من حقيبتها و قالت بإبتسامة:"لنتخلص منه و حسب!"

ثم قامت بحقته في رقبة والد شيوري ، فصرخت شيوري:"توقفي!!"

فأمسكت المرأة بالمسدس و أطلقت رصاصة على يد شيوري

والد شيوري:"شيوري!!"

فأبعدت شيوري يدها بألم و قالت:"أنا بخير"

خرجت المرأة من السيارة بينما تقوم بإرجاع المسدس لجيبها ، لتخرج شيوري من السيارة أيضاً قائلة:"ما كان ذلك؟"

المرأة:"سُم! البشر ضعفاء جداً ، كمية صغيرة من السم تقتلهم في الحال"

نظرت لها شيوري بغضب و قالت:"أيتها الحقيرة!!"

ثم إتجهت ناحية والدها ، لتقول المرأة:"الترياق!"

إلتفتت لها شيوري ، فأكملت المرأة قائلة:"لديّ الترياق ، لن يموت والدكِ الضعيف الآن"

شيوري:"إذاً... أحتاج لهزيمتكِ و حسب"

المرأة:"حاولي~"

ثم ذهبت ناحية المبنى ، بينما إلتفتت شيوري لوالدها و قالت:"لا تقلق يا أبي ، سأعود بسرعة"

مجلس الطلبة : الزعيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن