part 8

131 20 26
                                    

"إهرب، لأنه إذا كانت عيناك مرعوبتين من منظرها، فسوف تحولك إلى حجر بأسنانٍ بارزةٍ، وضفائر شعر على شكل ثعابين صغيرة، ورأس مقطوع لا يزال يتدفق بالدم، حتي الآن إنها ميدوسه الملعونه"
ده اللي شفته علي الجدار أول ما فوقت
كنت مصلوب علي هيكل خشبي ووشي للحائط ومش عارف هل أطرافي لسه موجوده ولا تم بترها
وفجأه ظهر خيالها علي الجدار وحاولت أسيطر علي مشاعرى بكل قوه مقدرتش فصرخت بصوت عالي
عاوزه تموتيني ليه أنا مش خايف منك ولا منه
أنا خسرت كل حاجه بسببكم أنا معنديش أي حاجه عشان أعيش عشانها
إختفي خيالها وظهر صوت خطوات تانيه ورايا
إزيك يا أخ إبراهيم
أخ إبراهيم يا نصاب إنتا اللي زيك نهايته جهنم
ضحكه ضحكه إستهزاء وقالي إنت اللي جيت بنفسك لحد عندي إنت نهايتك هنا بس مش قبل ما ترجعلها اللي هيا عايزاه منك
إنت ميدوسه لمستك من 17 سنه وبسببك إتلعنت لعنه خلتها منبوذه في العشيره وطول السنين اللي فاتت بتحاول توصلك وموتك والتمثيل بجثتك هيشفع ليها عند إله البحر الأعظم اللي سلط عليها اللعنه طوال السنين اللي فاتت
هيا مش هتأذيك هيا بتاخد حقها منك لما إتهجمت علي بيتهم زمان وتعديت حدودك بدون إسئذان
وإله البحر حكم عليك بالزواج من ميدوسه لمده 365 يوم وبعدها هتتغذي التعابين علي جسمك وتطهره من الخطيئه وميدوسه ترجع لطبيعتها ومكانتها في العشيره
وبدأ صوت الخطوات يتراجع والنور يختفي والأبواب تتقفل وصوت الصمت بيحاوطني من كل مكان
دخلت ميدوسه الملعونه في الظلام وبدأت تقرب مني ببطئ وصوت التعابين (الفحيح) ظاهر جداً كأنها هتهجم عليا وأول ما قربت مني وقفت ورايا وفجأه التعابين اللي في راسها بدأت بالهجوم عليا أكتر من 30تعبان أول واحد إخترق بطني من السره إختراق يشبه الموت والباقي في جميع أنحاء البطن هاجموني بعنف وقوه وقسوه شعرت بيهم بيتحركوا جوه أحشائى
حسيت إن جسمي أصبح خالي من الأعضاء الداخليه
إستمر الوضع لمده نص ساعه بعدها إختفت
وظهر الشيخ مره تانيه ومعاه ماده لازقه وشفافه وبدأ يسد بيها الفتحات كل ده وأنا شبه ميت
وآخر كلامه قبل ما يمشي ده التزواج اللي إتحكم عليك بيه 365 يوم وبعدها هنقرر مصيرك ونهايتك الحتميه .....

موسم حصاد القربان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن