وَصّفَ جْمٌالُ

96 12 7
                                    


جْمٌيَلُا ُهوَ فَمٌا اوَصّفَُهُ إنَ كِانَ بّشِْعرَهِ فَكِانَُهُ
قًدِ نَافَسِ الُلُيَلُ سِوَادِء قًدِ حَلُ ْعلُى قًلُبّيَ جْمٌالُا ْعُتْمٌتُْه

امٌا ْعيَنَيَُه فَكِانَُها حُدِائقً لُقًلُبّيَ يَنَشِرَحُُ
وَرَمٌشِ ْعيَنَيَُه كِانَُها سُِهامٌا يٌَختْرَقً ضُلُوَْعيَ
وَأنَ سِالُتْ دِمٌْعةِ مٌنَ ْعيَنَيَُه فَكِانَُها زُلُزُالًُ يَُهدِدِ ثُبّاتْيَ

فَاذَا نَظٌرَتْ الُى مٌبّسِمٌةِ فَالُبّسِمٌةِ مٌنَُه نَوَرَ لُحُيَاتْيَ
امٌا ْعنَ ضُحُكِتْةِ ُهامٌاَ الُفَؤادِ إذَا سِمٌْعتُْها
وَُهانَتْ ْعلُيَا جْمٌيَْع الُصّْعابُ

لُنَ تْسِتْطِيَْعوَا الُحُرَوَفَ وَصّفَُهُ فَقًدِ ْعجْزُا
مٌْعاشِرُ الُشِْعارَ ْعنَ وَصّفَ مٌكِنَوَنَ جْمٌالُةِ 

فَسِبّحُانَةِ الٌُخالُقً ابّدِْعا تْصّوَيَرَُهُ
وَجْْعلُ قًلُبّيَ فَيَ جْمٌالُُْه مٌتْيَمٌ

قصائدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن