إقتَرب فقَط.

752 66 32
                                    


هلا





_______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______________

"ألن تندمي بعد ما سيحصل؟ "

همس أمام شفتيها يتنفس ذات الاكسجين معها ويتحسس جسدها بيديه.

نظرت له بتفكير في كلامه لتجيب سريعاً.

"إن كنت وغداً ومستغل بالتأكيد سأندم"

شعرت بالتردد لوهلة مما هي عليه.

إن كان تايهيونغ موجوداً منذ البداية ، لما جونغكوك فعل كل هذا حتى لا تلتقي به.

والأن يسألها إن كانت ستندم أم لا، الوضع يشعرها بالتردد والغرابة.

إبتسم في وجهها ورفع يده لوجنتها يتحسسها بهدوء.

"كنت أقصد ألن تندمي إن عاشركِ صديقك"

رمشت بعدم استيعاب تنظر له لتزيد ابتسامته توسعاً.

ظنت بأن الأمر إختلف على الأقل بعد هذه القبلة.!!

يظن أنه إذا أشعرها بالغضب لن تردها له بشيء أقسى.

"توقف عن إلهائي ومقاطعة الأمر بالكلام
إقترب فقط.. فأنا متعطشة"

قالت بعد ثواني من صمتها ذاك لتصمته هي هذه المرة.

شعر بالتشتت من جديتها المفاجئة ونظراتها الجاذبة له فبقي ينظر لها فقط لا يعلم لما توقف عن التفكير بسببها.

أبعدته قليلا حتى تنزل عنه فترك خصرها بعدم فهم.

جذبته مرة أخرى تطبق شفتيها على شفتيه ليستجيب لها سريعاً مغمضاً عينيه يبادلها.

أبعدت يده عندما أحاط خصرها فـ فصل القبلة بتسائل ولكنها لم تدعه بل جذبته من ياقة قميصه تلثم شفتيه مرة أخرى.

بِالثَانِيَة صَبَاحاً. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن