PART NUMBER 9

9K 327 311
                                    

0/9

تعليق بين الفقرات تقديرا لتعبي فضلا 🖤

تجاهلوا الاخطاء الاملائية 🖤

°°°°°°

رميت الشريحة تلك على صدره ، و قد احس بها هو .
نظر امام اقدامه ليرى قطعة صغيرة سوداء. 

" كيف تتجرأ و تخترق هاتفي و فوق هذا تراقبني؟"

اعاد نظره الي ببرود . حقا لم يهتم لما قلته الان ؟

نعم لم يهتم !!

اثر انني رأيته يعود ادراجه الى كرسي المكتب بهدوء .

هو حتى لم يعتذر او يتوتر لاني كشفت أمره

" اجبنييي" نطقت صارخة نوعا ما .

" و ماذا ستفعلين؟ انا فعلا كنت اراقبك "

نطق لي  بشبه ابتسامة بعض الشيء ، الامر الذي جعل دمي يغلي .

ذهبت نحوه لاقف امامه مباشرة ، بينما هو جالس

" اخذت صوري و فيديوهاتي  ، مكالماتي كنت تسمعها ، و فوق تجسست علي ، لماذا فعلت ذلك "

" الجواب عندك "

" فقط لمرة واحدة تكلم بدون استفزاز و اجبني"

" ربما لان والداك تركناكي امانة عندي لذلك  تجسست عليك لاجل لو تعرضتي لاذى او شيء من هذا القبيل اعلم فورا و اتي لانقذك"

" و ماذا عن خصوصياتي ؟"

اردفت و اذا بي احس بيده تجرني ، لاسقط على جسده .

امسك خصري ليجلسني على افخاده بهدوء

اردت التحرك لكن قاطعني

" لو قال لك عقلك ان تنهظي الان ، فلن يعجبك ما سافعله بك "

انا فقط انظر بهدوء ، لا اعلم لماذا جسدي لا يريد النهوظ من فوقه .

امسك خصلة شعري يلعب بها بين إصبعه .

" هل تريدين ان اجيبك على سؤالك ؟ "

" اتمنى ان تعطيني سبب مقنع جعلك تأخذ خصوصياتي"

نبست بنوع من الترجي ، فقط اريد التوصل لما يريده مني .

للحظة احسست بعيونه تتغير ، لا اقصد ان لونها تغير
بل اعني ان البرود و الحدة التي كانت تخللها قد تبخرت.

" ربما لانني منجذب لجسدك؟"

بحلقت عيناي بصدمة . ماذا تفوه به ؟

عقلي غاب كليا . اكيد انا اهلوس الان !!!

للحظة احسست به ينحني بوجهي نحو وجهه لبقبلني في خدي الايمن .

بينما انا كل تركيزي مع اخر جملة  قالها !

عندما رآني داخل دوامة الصدمة ،استغل هو الوضع ليضع خاصته على خاصتي بهدوء .

Police chief Harasser حيث تعيش القصص. اكتشف الآن