PART NUMBER 18

8.9K 388 1.2K
                                    

الجزء الثامن عشر.

300 تصويت + الف تعليق فضلا ✨

قراءة ممتعة 🔥


قراءة ممتعة 🔥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

=========

إستدرت نحوه ناظرة الى عيناه الثملة ، كان متبسم  لي على جنب ، ابعدت جسدي من على خاصته فورا .

" لماذا انت نائم معي "  بهدوء قلت و عدم اعجاب .

" جربنا الحلول لكي لا تنامي وحدك ، لكن اتضح ان الحل الوحيد هو ان انام معك انا شخصيا "

نهظت بجزئي العلوي مردفة :

" لم أطلب منك ذلك "

" انا لن انتظر طلبك ماري ، فل يكن بعلمك "

نثر كلماته منسطحا على ظهره واضعا يده وراء رأسه
كوسادة .

" لقد ذهبت إلى المقبرة هذا اليوم "

" و لماذا "

" خالتي ماتت  منذ عشرون سنة تقريبا ، هي كانت الأقرب إلي"

" كانت الأقرب إليك ؟ ماذا عن أمك ؟ "
تسائلت بلهفة

" كفي عن الأسئلة " بحدة نطق

الظاهر أن السيد كيم لا يحب ان يتكلم في موضوع عائلته ، و كم هو غامض يا الهي !

عدت الى مكاني انظر الى السقف واضعة  كلتا يداي على بطني .

" إشتقت لوالداي كثيرا "

اخذت عيناي اليه بعد قولي هذا  ، لاجده يهوم بنظراته نحوي ، نظرات لامعة .

" امك مرارا و تكرارا كانت تتصل ، لكن انا كنت اتواصل معها في غيابك على أساس انها انت ، و لكي لا اجعلها تشك افتعلت خطة "

" ماهي ؟ "

" أمي ، مخرج صوت الهاتف عاطل ، لذا لا استطيع التواصل معك سوى بالرسائل "

صدمني !

" حقا ؟ " بهلفة قالت

حرك راسه بنعم ، حرفيا هذا الرجل كل مرة يصدمني بذكاءه و خططه العبقرية الغامضة .

" ألم تشك ؟ "

" ابدا "

اعدت انظاري نحو الأرض افكر مليا ، لحظة أمي ليست امي اذا لم تتكلم معي في مواضع محرجة ، لكن هذه المرة مع السيد كيم !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Police chief Harasser حيث تعيش القصص. اكتشف الآن