" الفصل الرابع "

46 8 4
                                    

بتونس بيك ♥️✨

مراد: ماهو برضو محدش يقوم من النوم يفتح الباب على طول كده
ليلى : انا من كتر الخبط اتخضيت ونسيت اصلا
مراد : اعمل اى ماحضرتك نايمه وبقالى ساعه بخبط وانتى ولا هنا
ليلى : خلاص حصل خير
مراد : شدى شويه بقى علشان نلحق القطر
ليلى : حاضر بمد اهو والله
........
وصلوا الى المحطه وركبوا القطار وكان لا يوجد الا مقعدين بجوار بعض ف اضطرو للجلوس بجانب بعضهم وبعد مرور القليل من الوقت كانت ذهبت ليلى فى النوم وهى ممسكه بكراسة الرسم التى ترسم فيها دائما
مراد : مبتشبعيش نوم
وبعد قليل كانت ليلى تسند رأسها على كتف مراد وكلما نظر اليها وهى نائمه يبتسم رغماً عنه ثم لفت انتباهه كراسة الرسم الذى كانت بجانبها واثاره الفضول ليشاهد رسوماتها والتى بالتأكيد لطيفة مثلها ثم يفتح اول صفحه كانت رسمه لبنت حزينه وتجلس بمفردها وتانى رسمه كانت لنفس البنت بس هنا على وشك الابتسامه
وفى خلال مشاهدته للرسومات فجأة رأى نفسو وكأنو ينظر الى صورته كان يجلس فى مكتبه ويضع كل التركيز فى الاوراق امامه وايضا رسمه اخرى له وهو فى القطار وهناك رسمه اخرى له وهو فى اسكندرية يجلس على الكورنيش وكأنها صورته وهو يجلس بجانبها ليلا ويوجد العديد من الرسومات له تعابير وجهه لم تخلو من الصدمه والأنبهار وفى نفس الوقت كان يفكر لماذا كانت ترسمو كل هذه الرسومات
ثم يحدث نفسو بصوت منخفض قليلا : ماهو اكيد اللى فى دماغى ده لا مش معقول طب وازاى مخدتش بالى قبل كده للدرجادى انا غبى ومشوفتش حبها ليا كل ده ده على كده كانت كل الاغانى دى تلميح فعلا زى ماكنت بفكر
ويقطع تفكيرو صوت ليلى
ليلى : هو انا نمت كتير
مراد : احم احم لا مش كتير بس قربنا نوصل
ليلى : طب كويس ادينى ضيعت وقت الطريق فى النوم تلاقيك كل ده قاعد زهقان
مراد : امم يعنى مش اوى بس مكنتش حابب اقلقك
*وطبعا مراد اول ما حس انها بتصحى كان رجع الرسومات مكانها علشان متاخدش بالها انو شافها اصلا *
ليلى : اسفه انى نمت على كتفك وكده مكنتش اقصد اصل اما بكون نايمه بكون فى عالم تانى اصلا
مراد : انتى هتقوليلى منا قعدت ساعه اخبط عليكى وانتى ولا هنا بس عموما ولا يهمك يعنى وبعدين انا مش حد غريب
ليلى : لا غريب اى ده انت اكتر من الاهل والله
مراد : مش يمكن ابقى من الاهل ولا حاجه
ليلى : اي ؟!
مراد: قومى يلا علشان وصلنا
ليلى : طب استنى بس فهمنى قولت اى
مراد وهو يضحك: يلا بس
...........
بعد مرور اسبوع تقريبا لم يحدث فيه شئ جديد غير ان مراد بدأ يتكلم مع ليلى وليلى بدأت تلاحظ انو اتغير كتير عن قبل السفر

يترك باب المكتب موظف زميل لهم فى الشركه
محمد : صباح الخير.... انا جاى اعزمكو على فرحى بعد بكره ولازم تيجو
مراد : الف مبروك يابو حميد وعقبال مانشوف اولادك بقى
محمد : عقبال مافرح بيك ياحبيبى
ليلى : الف مبروك يامحمد وانشالله هاجى طبعا
محمد: تنورونى
مراد : طب هيكون فين
محمد: فى الشارع عندى
مراد: طيب تمام اشوفك على الفرح بقى
........
ليلى : مراد
مراد : نعم
ليلى : ينفع تعدى عليا تاخدنى علشان انا معرفش عنوان محمد
مراد : اصلا كنت هقولك كده علشان متجيش لوحدك
ليلى :خلاص هبقى استناك وبما ان بكره اجازه فهبقى انزل بكره اجيب الفستان بقى اللى هحضر بيه
مراد : خلاص تمام هبقى اعدى عليكى يوم السبت الساعه ٨ كده
ليلى : طب انا هروح بقى علشان خلصت شغلى يلا سلام
مراد : سلام
...........
ويمر اليوم بسلام ويأتى يوم اخر وتنزل ليلى لشراء فستان الفرح ثم يمر يوم اخر ويأتى يوم السبت ويقترب معاد مراد مع ليلى وكانت ليلى تجرى لتضع اللمسات الأخيرة لتنزل مسرعه لعدم التأخير على مراد ....
يقف مراد ينتظرها وينظر فجأه ناحية بيت ليلى ليرى ليلى تقترب منو وترتدى فستان كحلى ضيق وتترك شعرها للهواء و ينسدل الى اخر ظهرها وتضع القليل من المكياچ كانت تبدو كا الاميرات
...........
بقلم حبيبه احمد 🖤


بتونس بيك 🤎✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن