امبراطورية كاستل ، العاصمة ميلاني في قصر الملك
سمعت صوت خطوات طفل تردد صداها في أنحاء الرواق المطل على الحديقة ليظهر طفل جميل بدا في 7 من عمره أو أقل ذا شعر أرجواني كالزمرد و عيون صفراء كالذهب الخالص يجري في الرواق ورائه خادمة تصرخ و هي تجري خلفه قائلة : أرجوك سيدي الصغير توقف عن الركض ستؤذي نفسه .
ليجيبها :لا يهم أريد رؤية أمي يا ميليسا
ما ان رأى امرأة ذا شعر أرجواني و عينين أرجوانيتن جالسة على كرسي في الحديقة حتى هرع نحوها و هو يلهث صارخا :
أمي ..أمي
التفت الأم نحو ابنها قائلة بتأنيب :فالو ألم أقل لك عدة مرات أن لا تجري في الرواق هذه ليست تصرفات رجل نبيل يبدو أنك لم تتعلم شيئا من دروسك، ثم ماذا تفعل هنا عد الى غرفتك و أدرس بجد السيدة لاو توافيني بأخبارك علاماتك سيئة جدا ، أنت بالطبع لا تريد تخييب أملي بك .
_و لكن أمي أنا فقط ...انا ..أردت قالها بصوت مرتعش و امتلأت عيونه بالدموع.
في ذالك الحين وصلت الخادمة لاهثة و هي تقول :أنا أنا آسفة جلالتك .
_أما زلت طفلا لتبكي أمامي كم هذا مهين .التفتت نحو الخادمة وقالت بصوت آمر : ميليسا خذي فالو الى غرفته و اجعليه يذاكر دروسه و اياك أن تسمحي له بالخروج من غرفته كعقاب له على تقصيره .
_حاضرة جلالتك.
حملته الخادمة و مشت في الرواق و هي تنظر له بحزن قائلة: عليك أن لا تفعل هذا مجددا يا جلالتك فإن جلالتها قد تستاء منك .
لم يرد بشيئ لكن ميليسا أحست به يرتعش بين ذراعيها .
_فالو .
نادى صوت ذكوري باسم الطفل الصغير ليلتفت هذا الاخير بسرعة لمصدر الصوت
كان شابا بدا أنه في 18 أو أكثر يرتدي ثياب النبلاء ذا شعر أرجواني و عيون أرجوانية لامعة تقلد سيفا بخصره .
وضعت الخادمة فالو أرضا و انحنت قائلة : تحياتي لسمو الأمير الأول .
أما فالو فركض نحوه صارخا :أسيل ، أسيل
ليحمله هذا الأخير و يرفعه بين ذراعيه بابتسامة لكن ابتسامته سرعان ما اختفت حين لاحظ أثر الدموع في عيني الأصغر
_من تجرأ على جعلك تبكي ؟قالها بغضب
لكن فالو اكتفى بخفض رأسه لتتجمع الدموع بزوايا عينيه.
أنت تقرأ
تجسدت كأميرة منبوذة
FantasySummary: بعدما كنت أعيش حياتي الثانوية الرتيبة أصبت بحادثة سير ،عندما أغلقت عيني ظنا مني أن كل شيء إنتهى فتحت عيني مجددا في جسد جديد و حياة جديدة . لقد تجسدت داخل رواية خيالية كنت أقرأها في حياتي السابقة بجسد أميرة منبوذة لا أحد يحبها مستقبلها هو ا...