"تبدين شاردة على غير العادة اليوم أهناك مايشغلك "
تسائلت سيرا وهي تصب الشاي في قدح كانون التي كانت شاردة الذهن بعد أن دعتها لزيارتها في منزلها .
تنهدت كانون مجيبة "لقد كنت أفكر فقط"
ثم أكملت "لابد أنك تعرفين الخبر أليس كذلك"
ردت سيرا و هي تمد لها الجريدة "ليس هناك أحد في المملكة لا يعرف إنه حديث الساعة"
"كلما فكرت في الأمر كلما آلمني رأسي "ردت كانون واضعة يدها على جبينها.
هزت سيرا كتفيها "اذا توقفي عن التفكير بالأمر "
"ليتني أستطيع ،بالمناسبة أنتي بارعة في جعل الأمور تبدو سهلة و بسيطة خلاف ما هي في الحقيقة "
"فلتسميها موهبة فطرية "ضحكت سيرا لتضحك كانون أيضا .
وضعت سيرا قدح الشاي الى الطاولة و انحنت و هي تهمس "أتريدين أن أخبرك بسر "
ضحكت كانون بسخرية "سر و أي نوع من الأسرار هذا "
"إنه سر خطير متعلق بأسطورة الحماة هذه"
شد كلام سيرا انتباهها بعد أن ذكرت الحماة فانحنت بدورها على الطاولة و هي تحث صديقتها على أن تكمل .
"منذ زمن طويل كانت عائلتي مسؤولة عن حماية حجر الأرواح "و أكملت شارحة بعد أن لاحظت علامات التساؤل التي انطبعت على وجه كانون "حجر الأرواح هو حجر مانا قوي جدا لقد أهداه برج السحر الى العائلة الحاكمة و بدورها عهدت به الى عائلتي لحمايته و الحفاظ عليه و مازلنا الى الآن نملكه "
"ما علاقته بالحماة ؟"
"عند قدوم الحامي الى المملكة يتم تقديمه اليه مما يساعده على التحكم في سحره و قواه ،الحجر في الحقيقة يملك قوة جبارة لكنها لا تظهر الا عندما يلمسه الحامي بنفسه"
"و أين هو الحجر اذا ؟"
"انه متواجد هناك "قالت ذاك وأشارت بأصبعها الى الجزء الجنوبي من القصر
"المعبد "هتفت كانون بدهشة
أومأت سيرا برأسها "انه يخضع لحراسة مشددة من قبل الفرسان كما أن الكهنة يعتنون به بشكل جيد "
ثم أكملت مقترحة بابتسامة"ما رأيك أن نذهب لرؤيته "
كانون "هل أستطيع ذالك "
سيرا و هي تنهض و تجرها من يدها "بالطبع دعينا نذهب"
*في نفس الوقت في: برج السحرة *
"الأمور تسير على ما يرام لقد بات الجميع الآن يعرف عن ظهور الحامي في مملكة كاستل "قالت كيوكو و هي تمد الجريدة لأريانا .
أنت تقرأ
تجسدت كأميرة منبوذة
FantasySummary: بعدما كنت أعيش حياتي الثانوية الرتيبة أصبت بحادثة سير ،عندما أغلقت عيني ظنا مني أن كل شيء إنتهى فتحت عيني مجددا في جسد جديد و حياة جديدة . لقد تجسدت داخل رواية خيالية كنت أقرأها في حياتي السابقة بجسد أميرة منبوذة لا أحد يحبها مستقبلها هو ا...
