2|مكان غريب

728 42 2
                                    

"يا أميرة إستيقظي "
"سموك أرجوك استيقظي"
كان صوت إمرأة تناديها كان يبدو صارما لكنه في نفس الوقت رقيق و لطيف .
همهمت بانزعاج : لا أريد ما زلت أريد النوم .
_هيا يا أميرة ستتأخرين على الإفطار.
فتحت مي عينيها بانزعاج استدارت للجهة الأخرى و اغمضت عينيها.
فجأة بدأت تدرك و نهضت عن السرير بفزع رأت أنها متواجدة في غرفة كبيرة تبدو فخمة و طرازها عريق جدا كأنه من العصر الفيكتوري.

وهي كانت جالسة فوق سرير مذهب و فراشه مريح ربما أكثر من خاصتها .
مالذي يحصل الآن
تتذكر تماما أن شاحنة قد صدمتها و كانت متأكدة من أنها ماتت.
اذن أين هي الآن ؟
هل هي في الجنة ؟
أخرجها من أفكارها صوت المرأة التي كانت تناديها
_أميرة هل هناك خطأ لقد كنت أناديك منذ مدة تسائلت المرأة
تأملتها مي وقد لاحظت أن المرأة ترتدي زيا للخدم .

اذن أين هي الآن ؟هل هي في الجنة ؟أخرجها من أفكارها صوت المرأة التي كانت تناديها _أميرة هل هناك خطأ لقد كنت أناديك منذ مدة تسائلت المرأة تأملتها مي وقد لاحظت أن المرأة ترتدي زيا للخدم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

* من هذه المرأة هل هي خادمة *

أعادت الخادمة سؤالها

"أميرة هل أنتي بخير "

"ماذا أتتحدثين الي ؟" سألت مي باستغراب
أجابت الخادمة بدهشة "أجل يا أميرة هل من خطب "
_أولا توقفي عن منادتي بأميرة و أخبريني أين أنا و من أنت ؟قالت مي
_أنت في القصر يا أميرة وأنا هي خادمتك . قالت الخادمة بقلق
_توقفي عن التفوه بالهراء قالت مي بغضب
نهضت مي من فراشها و أسرعت الى باب الغرفة الكبير وفتحته
وخرجت و جرت بغضب يجب عليها الخروج منها
الخادمة تلحق بها قائلة :أرجوكي توقفي يا أميرة
توقفت عن الجري عندما وصلت الى باب الغرفة الوحيدة التي كانت تتواجد بالرواق و ضربته برجلها لينفتح مصدرا صوتا عاليا ليظهر في الداخل غرفة كبيرة و على الطاولة جلس امرأة وشاب كانوا جميعا يرتدون ملابس تعود للعصر الفيكتوري.
التفتوا جميعا بصدمة للباب الذي فتح بتلك الطريقة
نظروا للواقفة هناك باستغراب
ضحكت المرأة بسخرية و قالت : ليس فقط تتأخرين عن الإفطار لكن أيضا تثيرين ضجة في القصر .
لاحظت مي للتو بأنهم كانوا يتحدثون اللغة الانجليزية لأنها كانت غاضبة صرخت عليهم بغضب :
_من أنتم؟ أين أنا ؟
حدقوا بها بدهشة ضحكت المرأة
أردفت مي بنفاذ صبر : ضننت أن تلك الخادمة هي الوحيدة المجنونة لكن اتضح أن جميع ساكني هذا القصر مجانين .
لم تحس مي بعدها إلا بصفعة تهوي على خدها .
تلك المرأة هي التي صفعتها .
_لقد أصبحتي قليلة أدب صرخت المرأة عليها
فوجئت مي حينها بالخادمة التي ركعت أمام المرأة قائلة بتوسل :
جلالتك أيتها الإمبراطورة أرجوك اغفري للأميرة فأنا أظن أن سموها قد فقدت ذاكرتها .
_إن كان الأمر كذلك فيجب علي إعادة تربيتها وتعليمها التصرفات اللائقة بطريقتي الخاصة لأن هذه العا**ة يجب أن ...

قاطعتها مي التي تمتمت ببضع كلمات

_ها لم أسمعك جيدا أعيدي ما قلته

حينها انقضت مي على الامبراطورة بسرعة، طرحتها أرضا و لفت يديها حول رقبتها محاولة خنقها بجنون وصرخت عليها قائلة : سأقتلك
حاولت الخادمة و ذاك الشاب المساعدة لكن لقد أغمي على الامبراطورة .
مي قد دخلت في نوبة هستيرية وبدأت في ضرب كل من يقترب منها وبدأت بتكسير كل شيء حولها بجنون الا أن أغمي عليها من شدة التعب و الصراخ المتواصل.
//////////////////////////////////////////
ذلك الشاب ذا الشعر الأبيض و العينين الحمراوين كان متكئا أسفل تلك الشجرة الضخمة، اذا تم مقارنتها بانسان فإنه بحجم صرصور بالنسبة لها ، موقعها داخل تلك الغابة كثيفة الاشجار التي لا يدخلها الا السحرة عادة .
فتح الشاب عينيه بوسع و قد شعر بتلك القوة وذاك الحضور
"لقد شعرت به أنت أيضا أليس كذلك" قالها بابتسامة
"لابد أن المسكين سيكون مصدوما الآن "ضحك ضحكة خفيفة
"سأتحقق من الأمر لاحقا فأنا الآن فأنا أشعر بالنعاس " قالها الشاب وهو يغمض عينيه
"من الكسول هنا برأيك أنا أم أنت الذي تظل نائما داخلي طوال الوقت .
ضحك بعدها وأغمض عينيه باسترخاء .
انتهى
ضعوا توقعاتكم للفصل القادم
جانا

تجسدت كأميرة منبوذة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن