إستَمتِعُوا ولا تَنسوا التَعليق بين الفَقرات لأن رؤيتِي لردودِ أفعَالكم مُمتعة و مفرحَة بالنسبة لي ♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غرق جونغكوك في النوم بعد فترة بين ذراعي تايهيونغ ، وغرقت الدموع في قميص صديقه. لقد احتضنه على مقربةٍ منه ، يداه الكبيرتان تداعبان ظهر جونغكوك. كان عالِمًا أن صدره ربما كان يعاني من الألم ، وربما في أماكن أخرى أيضًا ، لكنه لم يرغب في إزعاجه ، ولم يحظى بالمزيد من مسكنات الألم على أي حال.
أخرجه من أفكاره صوت الطرق على الباب الأمامي من بعيد ، مطلقًا الصعداء. انزلق ببطء من أسفل جونغكوك ، كان الفتى يتحرك بصوت غير راضٍ.
" هيونغ ، رجائًا لا تذهب ، " تحدث متذمرًا ، مما تسبب في انكسار كل وترٍ لفؤاد تايهيونغ.
" أنا لا أفعل ، أنا فقط سأفتح الباب " طمأنه قائلاً.
قام تايهيونغ بالتسارع في الشقة قبل الأرجحة لفتح الباب الأمامي ، و جيمين مضى من جانبه يدلف على الفور بحقيبة من القماش الخشن. كان تعبير وجهه يبرز به القلق ونظر تايهيونغ إليه لأعلى ولأسفل ، متعرفًا على ملابسه على أنها ملابس الرقص الخاصة به.
" لقد كان غير لفظي قبيل النوم لذا لم أفهم القصة. لا يبدو أنه مصاب بجروح خطيرة لكنه يحظى ببضع العلامات الغير مُعالَجة وكان نوعًا ما غير مستجيب. لقد كنت أستلقي معه ولكن أنا لا أفقه ماذا أفعل هيونغ. "
" لقد أحسنتَ صنيعًا بالاتصال بي ، تايهيونغ. أين هو؟ " طمأنه جيمين ، يأخذه في عناق سريع.
" غرفة نومه ، إنها الغرفة الأولى في الردهة. " أشار له. " لدي درس خلال ثلاثين دقيقة- "
" هلُمك ، سأتأكد أنه يتم الإعتناء به جيدًا. سأراسلك التطورات. "
أومأ الأصغر بسرعة ، وقام بالفعل بتشغيل الجرس على هاتفه. انحنى من أجل عناقٍ آخر قبيل مغادرة الشقة بغلقةٍ هادئة وراءه.
