إستَمتِعُوا ولا تَنسوا التَعليق بين الفَقرات لأن رؤيتِي لردودِ أفعَالكم مُمتعة و مفرحَة بالنسبة لي ♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تَحذِير هَذا الفَصل : وجود حديثٍ بذِيء. لَم يَتِم التَفاوُض عليهِ مُباشرةً لَكِنه بالتَراضِي و رُبما يجدُ البَعض أن هناكَ مشهدٌ عَنيف. 3>
يوجد فنجان قهوة على حافة مكتب جونغكوك. بوسعه شمه من مقعده ، حتى مع وجود الغطاء عليه يجعل معدته تتلوى بالرغبةِ ولكنه لا يلمسه. لقد وضعته مينجي هناك ، تمامًا كاليوم السابق واليوم الذي قبله. هذه المرة رغم ذلك ، ليس مع ابتسامة خجولة أو وميض في أعينها. لقد وضعته فحسبٍ قبيل سحب لوازمها المدرسية.
لذا ها هو يتموضع ، كما كان في اليوم السابق ، وفي اليوم الذي قبله.
لم يبتغي أن تكون الأمور متوترة كما كانت ، لكن لم يسعه مخاطبتها عما حدث. لقد شعر بالحرج أنه جعل ذاته عرضة لها بهذه السرعة. لقد كان غير مسؤول بجنون. ناهيك عن احتمال إدراكها أنه كان منزعجًا حين غادر ، ولهذا السبب تركت القهوة على الأرجح. شعرت بالسوء.
إذا عَلِم جيمين بهذه الأفكار ، لكان قد وبخ جونغكوك في التو و اللحظة. كان ليخبره أن ليس بإمكانه افتراض أنها تشفق عليه وأن عليهم التواصل. هذا وحده جعله يشعر بالذنب لأنه لم يتحدث معها عن الأمر. بدا وكأن ضميره هذه الأيام محكوم بكلمات 'ماذا كان ليفعل جيمين'
لقد مرت أيام قليلة فحسبٍ منذ مساعدة جيمين في إنهياره. طوال الليلة التي أعقبت موافقة جيمين على التفكير في تدريبه إذا أراد ذلك ، كان جونغكوك ملتصقًا بفخذه. حظى بعددٍ كبير من القيلولات على صدره وانغمس في الإهتمام الذي شعر أنه كان جائع بشدة له. لم يكن بوسع جونغكوك تذكر ليلة نام فيها جيدًا هكذا. حتى حين إستيقظ في الصباح كان ذلك على التفاف ذراعيه حول وركي جيمين ، الأرنب المحشو مضغوط بين أجسادهم. كان ذلك أيضًا في الصباح الذي قام فيه جيمين بضغط قبلة طيبة أخرى أعلى رأس جونغكوك حين اضطر الأصغر لإخفاء وجهه ليطلب منه تدريبه الآن بعد أن كان 'مستفيقًا' من إنهياره.
