إستَمتِعُوا ولا تَنسوا التَعليق بين الفَقرات لأن رؤيتِي لردودِ أفعَالكم مُمتعة و مفرحَة بالنسبة لي ♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إرتجفت يدا جونغكوك حين فتحوا باب بيرسونا ، عاصفة من الهواء الدافئ يحيي جسده البارد وهو يدلف من الخارج. كانت مِسترس كيتي تكتب على هاتفها من خلف كشك التذاكر ، وجهها يتألق حين أبصرت جونغكوك يدلف وتضع هاتفها جانبًا.
" بَانِي! " صاحت وهي تسند ذقنها على يدها بأناقة. أظافرها البرتقالية الحادة تستند على خدها ومد جونغكوك يده. وضعت يدها على الفور في يده برفق من خلال فتحة النقود ، تراقب وهو يُعجب بطلاب أظافرها المنعش.
" إنها فرصتي الأخيرة لوضع الألوان الخريفية. سيكون الشتاء هنا قبيل أن نعرف. " شرحت ذلك ليجفل وقع كلماتها ، يسحب يده بعيدًا.
" رباه ، لا أرجو ذلك. "
بدت مستمتعة برد فعله ونقرت في دفتر سجلها ، تطن وهي تفعل ذلك. " أنت هنا لمقابلة جيمين؟ يجدر به انهاء الرعاية اللاحقة مع موكله قريبًا. "
أُعيد جونغكوك على الفور إلى حالة توتره ، وأومأ رأسه بحياءٍ ونظر للأسفل إلى حيث كانت اطراف حذائه تُشير، يتأرجح على كعبيه.
" أجل ، لا أظن أنني سأمكث رغم من ذلك. لا أعلم إذا كان كذلك ولكني رغبت في مفاجأته ، كان هناك القليل من الدراما خلال عطلة نهاية الأسبوع. "
رفعت حاجبها المقوس ووضعت كتابها جانبًا ، تُفرقع فقاعة علكة القرفة التي تمضغها. " هل أنت في ورطة أيها الأرنب؟ أم أنها مشاكل فانيلا؟ "
تلاعبت أصابعه ببعضها البعض هازًا منكبيه ، يكافح من أجل مقابلة اتصالها بالعين بينما كان يفكر في أحداث تلك الليلة. " أعتقد ربما كلاهما. "
بدت مسترِس كيتي مصدومة قليلاً من ذلك ، قبل أن يتحول تعبيرها المتفاجئ إلى متعاطف. عرضت عليه ابتسامة حزينة وتنحى جونغكوك جانباً عن الزجاج حين فُتح الباب الأمامي ، يدلف ثنائي وذهبا إلى الكشك للحصول على موافقة لدخول الملهى.
