عادت متعبة لمنزلها بعد ان قضت اليوم برفقة ريكيتا وجدتها
دخلت منزلها فوجدت والدها ينتظرها في صالون
استغربت استيقاظه لهذا الوقت
ايلينا: بابي ماذا تفعل هنا انت تنام مبكرا عادة
ابتسم لها بحنان: لست نعسا حبيبتي كما اردت محادثتك بموضوع
نظرت له مستغربة: معي انا اي موضوع بابي
ربت على الكنبة بجانبه للجلوس فجلست اقترب منها وامسك يديها بين يديه ونظر لها مردفا بحنان: تعرفين حبيبيتي كم انا مشغول عنكي دائما أنت تعلمين عملي وضغوطاته وانت لديك جامعتك.
نحن لا نلتقي سوا اوقات تناول طعام ولحظات قليلة لذا
ايلينا: مامغزى كلامك ابي انا لم افهم
الفريد: ساخبرك هذا شهر هو عيد ميلادك وكنت افكر بهدية لكي مع شجارنا لاخير بسبب موضوع تافه فكرت
ايلينا: في ماذا ابي
الفريد: ان نسافر انا وانت في عطلة لاي بلاد تريدين ونقضي لوقت معا
بلعت ريقها بتوتر ولم تتوقع منه هذا انه يحاول ابعاد فكرة ذهاب لخالتها بهذه لعطلة
فرقع اصابعه امام وجهها عندما رٱها شاردة: هيي حبيبتي اين ذهبتي
ايلينا: ها لا شيئ ابي انا هنا لكني كنت افكر فيما قلت كيف عملك ودراستي
الفريد: هل تستهينين بوالدك حبيبتي جامعتك انا احلها وعملي اضع احدا بدالي لحين عودتي
ايلينا: حسسنا دعني اياما ارتب اموري وافكر لاين نذهب واخبرك حسنا بابي
ربت على رأسها بحب: حسنا حبيبتي لكن لا تتاخري علي ولآن انا تعب ساذهب لنوم وانت ايضا فالوقت متاخر
ايلينا: حسنا تصبح على خير ساصعد انا بعد قليل
صعد درج قاصدا غرفته
ببنما جلست هي على اريكة حائرة ماتفعل: ياالهي ما هذه الورطةبينما في الاعلى في غرفة السيد الفريد يحدث احدا بصوت هادئ: نفذ ما قلت لك بالحرف واياك والخطا راقبوه وفي غضون يومين اريد تنفيذ
اغلق هاتفه ورماه على سىرير نظر للامام بشرود: سامحيني طفلتي لكن لحمايتكي سافعل اي شيئ حتى لو كان خاطئاصعدت ايلينا لغرفتها اخذت حماما منعشا ولرتدت ثياب نومها تسطحت على سريرها تفكر بحل لمشكلتها حملت هاتفها بسرعة وطلبت رقما
فلم يرد: اوف رد هنري ليس هذا وقت لاترد علي فيه لكني اعلم انك في بياتك شتوي
اعادت لاتصال: رد اي لآحمق
ثواني ورد عليها
هنري بنوم هااا من معي و
ايلينا : انا امك افق يااحمقققق
اردفت ٱخر كلمة بصراخ افزع لآخر
هنري بالم: ااااي خرقتي طبلة اذني ياغبية مابك ثم لما تتصلين بي لآن الا ترين كم ساعة ⌚
ايلينا: بلى اعلم ولآن كف عن ثرثرة واسمعني
اريد ان أراك غدا لامر ضروري
هنري: ماذا غدا لكنه يوم اجازتي ايتها لجاحدة لا تحلمي لن ٱتي
ايلينا بحزن مصطنع: ألآن عرفت حقيقتك لاتكون معي في اكثر وقت احتاجك فيه اهئ اهئ وانت دائما تقول لي انتي اختي صغرى وانا ساسمعك متى ما اردتي اهئ ايها لكاذبهنري بتعاطف: هييي ايلي مابك انا كنت امزح فقط بطبع سٱتي
ايلينا بفرح وسرعة: آه شكرا هين لاقيني غدا امام المنزل باي
واغلقت في وجهه دون انتضار رده
أنت تقرأ
صغيرتي ملكي وملكيتي
Randomفي غرفة من غرف ذللك القصر الضخم تختبئ تحت ملاءة السرير وترتجف منه خوفا ورعبا رغم كونه امانها وملاكها الحارس الا أنها تخافه وبشدة خصوصا عند غضبه يصبح شيطانا لا يعرف الرحمة خصوصا عند الغضب وهاهيا تسمع صوت خطواته الغاضبة في القصر تدعو الله في سر...