في غرفة من غرف ذللك القصر الضخم تختبئ تحت ملاءة السرير وترتجف منه خوفا ورعبا رغم كونه امانها وملاكها الحارس الا أنها تخافه وبشدة خصوصا عند غضبه يصبح شيطانا لا يعرف الرحمة خصوصا عند الغضب
وهاهيا تسمع صوت خطواته الغاضبة في القصر تدعو الله في سر...
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ٱله وصحبه اجمعين وعلى ٱل بيته طاهرين
♕استغفر الله العظيم واتوب اليه
♕لا اله الا الله
♕سبحان الله بحمده وعدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
لحظة بس هي صورة جيمس من الفصل السابق نسيتها المرة الماضية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ولٱن نرجع للرواية اضغطوا على زر تصويت فضلا وليس امرا ********************* ******** **** ★★باك★★
امسك كاس المشروب الذي كان في يديه ورماه نحو لحائط محطما اياه كان عاري صدر وصدره يعلو وينزل بغضب جلس فوق لاريكة مرجعا راسه على ظهرها امسك الهاتف الارضي الذي امام لاريكة متصلا باحدهم
كانت نائمة بغرفتها في نوم عميق ايقضها صوت لهاتف لعالي الذي بجانب السرير نهضت بخمول وغضب لهذا الذي ايقضها من نومها حملت الهاتف وردت بغضب: من الحيوان الذي تجرئ على ايقاضي في هذه الساعة رده عليها صوته الذي ارعبها ماركوس بحدة: خمس دقائق لعينة فقط اريدكي في جناحي والا وقتها ساريكي من الحيوان بيبي اغلق الهاتف في وجهها دون سماع ردها نظرت للهاتف بصدمة غير مصدقة ان الذي اتصل بها لآن هو ماركوس نهضت من سريرها بسرعة وهي فرحتها لا توصف وقفت اما خزانتها تختار اي قميص نوم ترتدي لاثارته واخيرا اختارت ثوب طويل من دنتال ابيض بشق كبير يكشف فخذها وصدرها بطريقة مقرفة
اسدلت شعرها ووضعت ميكب صارخ كما استحمت بقنينة العطر القت نظرة اخيرة على نفسها في مرٱة ثم سارت لجناحه وهي تسير باغراء وسعادة لنجاحها في خطتها غير عالمة بما ينتظرها وصلت امام باب جناحه وهي تحاول استجماع شجاعتها تنفست بعمق وفتحت لباب كان ضلام مخيما على المكان بطريقة مرعبة دخلت وهي تبحث عنه لكنها لم تستطع رؤية بسبب ضلام بحثت عن قابس الانارة حتى وجدته وماكادت ان تلمسه حتى سمعته صوته من خلفها جعل رعب يجري في جسدها ماركوس بحدة: لا تلمسي اللعنة استدارت ببطئ ففوجدته جالسا على الاريكة مفرقا بين قدميه مرخيا راسه للخلف وقد قام باشغال ضوء مصباح خافت بلون الاحمر ابتلعت ريقها برعب من لهالة المرعبة المحيطة به شرودها صوته ماركوس بسخرية: لما تقفين كالعامود اقتربي ام انكي خجلة مني بيبي قال كلامه الساخر وهو ينظر لما ترتديه استعادت نفسها بعد سخريته منها وبدأت تقترب منه باغراء وهي تتلمس جسدها بغرض اثارته ضحك عليها داخله بسخرية على هذه لعاهرة المدعوة زوجته وقفت أمامه ظل على ينظر لها ببرود غير متأثر بها فجائته بجلوسها على قدميه ولف ذراعيها حول رقبته ضل على بروده الذي استفزها
