الفصل الخامس

3.9K 38 2
                                    

ماريو بتوتر:ههههه انا اتكلم عنك من غيرك يجرء اساسا ههه
ماركوس برفعة حاجب :وماذا فعلت لاقتلك ومع كنت تتحدث
ماريو :اانه ااحد أحد عملاءنا سابقين يريدني أن افض شراكتي معك وأصبح شريكه هوا فقلته له انك لا تستطيع الاستغناء عني وانك قد تقتلني هذا مااافي لأمر

ماركوس بشك من توتره :متاكد
ماريو :طبعا يارجل ولما قد اكذب عليك
ماركوس بسخرية :قلت له اني لا استغني عنك واقتلك إن تركتني هيه لا تقلق اذهب فاليم الذي تذهب وتوقف عن ازعاجي ساقيم احتفال ضخما
ماريو :هيه اعرف أن هذا من وراء قلبك ولا تستطيع استغناء عني فمابالك بقتلي
ماركوس :اتعرف شيئا ماريو عليك ان تخاف مني من أن اقتلك لكن ليس أن ذهبت بل إن بقيت معي وتزعجني هكذا ايها سافل ولآن كفاك عبثا ولحقني بعد عشر دقائق لغرفة لاجتماعات لدينا اجتماع مهم بسرعة
وخرج صافعا لباب وراءه
تنهد ماريو جالسا على كرسيه :يالهي إذا عرف هذا الوحش بالذي سأفعله معه لن اتخيل رد فعله مع اني افعل لمصلحته إلا أنه ماركوس لايحب الخداع ولا أن يحركه أحد كأنه لعبه ياالهي ساعدني
نهض متجها لقاعة الاجتماع وهوا يفكر بكيفية تنفيذ خطته هو وخالته

#############$$##

تدخل أشعة شمس عبر زجاج لتتسلط على ذالك الوجه ملائكي الذي صاحبته غارقة في أحلامها لتعقد حاجبيها بضيق وتفتح عيناها قطرتي العشب الاخضر وارمش عدة مرات محاولة تعود على ضوء فتسحب غطاء تغطي به وجهها مردفة بدرامتها صباحية :اهئ اهئ لما عندما يصبح نوم لذيذا يحين موعد لاستيقاظ احب النهوض باكرا واحب نوم ماذا افعل
استقامة بجزءها العلوي وهي تمد ذراعيها في الهواء
ايلينا: حان موعد نهوض كفاني كسلا هيا
نهضت من فراشها مرتدية شبشبها دخلت حمامها غسلت أسنانها ووجهها انطلقت نحو غرفة ثيابها ارتدت ثيابها رياضية ونزلت مسرعة وتتزحلق على سور درج راتها مارغريت فاردفت بغضب وخوف :ماهذا ايلي على رسلك تحولك لقرد بدء باكرا اليوم
قفزت ايلينا أمامها بعد وصولها لآخر درجة
ايلينا وهي تاخذ منها زجاجة مياهها :اولا صباح الخير ميمي على رسلك بدءتي توبيخي باكرا اليوم ههه
مارغريت :اقسم إن اصابتني جلطة يوما ما لن يكون سببها سواكي
ولآن اذهبي واكملي قفزكي وجنونكي كالعادة في الحديقة
ايلينا وهي متجهة إلى الحديقة اردفت :اسمها رياضة ميمي جربيها ستنفعك وذهبت للقيام برياضة في الحديقة كعادتها فهي تحب لقيام بها في الهواء طلق بعد أن أكملت ساعة ونصف حملت منشفتها تجفف وجهها من غرق صعدت لغرفتها واستحمت وارتدت ثيابها ونزلت للاسفل
قد تلاحظون أن روتينهما صباحي هو نفسه وكيف لا وهي تعلمت هذا منه النشاط والحركة ورياضة صباحية فهي لك تنسى كيف كانت تمارس رياضة معه كل صباح
وصلت لغرفة طعام فوجدت والدها مترأسا الطاولة وهو يطالع الجريدة فهي عادته صباحية القت عليه تحية وجلست بجانبه تتناول فطورها
ايلينا:صباح الخير بابي
الفريد :صباح الخير وردتي هل نمت جيدا انت لم تتناولي عشاء معي لبارحة
ايلينا :أجل نمت جيدا كما أنني اكلت قبل نومي هل تصدق أن ميمي ستتركني انام من دون طعام لوفعلتها لكانت جرتني من سرير لتطعمني ثم تسمح لي بنوم
هههه
الفريد بضحك :هههه انت مجنونة وردتي وستجنين مارغريت معكي هه
اكملا فطورهما وهما يتبادلان كلام وضحكات
نهض والدها مردفا :اوه يجب أن اذهب الشركة وردتي انهي افطارك واذهبي لجامعتك
أمسكت يده قبل أن يذهب فنظر لها:ماذا عزيزتي تريدن شيء
ايلينا بتوتر :اجلس ابي هناك موضوع اريد محادثتك به
جلس الفريد عل الكرسي :بما انكي قلتي ابي بدل بابي فيبدو الموضوع جديا تكلمي كلي اذان صاغية
حاولت استجماع شجاعتها لتستطيع الحديث:اابي اانت تعرف أن هذا شهر هو عيد ميلادي وانت ككل عام تقيم لي حفلا ضخما مع هدايا الرائعة
الفريد:أجل ايلي اعلم انه شهر ميلادك
ايلينا :ابي أن طلبت منك طلب هل تنفذه لي
الفريد بحب وابتسامة :إن طلبتي روحي قدمتها لك اطلبي ماتريدين
ايلينا بتوتر :هوا ليس شيئ لكن اريد ذهاب لمكان لبعض الوقت ابي
الفريد :تريدين سفر حسنا هذا فقط اخبريني الى اين للحجز تذاكر
ايلينا :لا ابي لن اسافر خارج البلاد فالمكان هنا في المانيا وبرلين ايضا
الفريد بإبتسامة ؛اين طفلتي هنا
ايلينا بسرعة :للقصر جالور عند خالتي
الفريد واختفت ابتسامته وحل محلها الجمود والغضب اغمض عينيه محاول تحكم في غضبه ولا يؤذيها
نهض من مكانه مردفا بغضب:اقفلي هذا الموضوع واياكي فتحه مرة أخرى
واتجه مغادرا لولا معارضة ايلينا طريقة
ايلينا ودموع تتجمع في أعينها :لما ابي لما لقد مر ست سنوات لماذا تصر على معاقبتي
امسكها والدها من كتفيها قائلا بحزم:انا احميكي لا اعاقبك ام نسيتي انك كدت تخسرين حياتك بسبب ابن تلك عائلة سيد ماركوس محترم هاا
ايلينا وبدأت دموعها تنزل:لا ابي لن انسى لكن انت قلتها هو ليس هم انا اشتقت لخالتي ولورا ولويس انا اعتبرهم عائلتي انت تحرمني منهم ولا ذنب لهم فيما حدث ارجوك
الفريد بصراخ :لا تقولي عائلتي عائلتك وحيدة هي انا وذهاب لذالك البيت انسيه فهمتي اطلبي ماشئتي الا هذا
ايلينا بصراخ وبكاء:لالا لا اريد غير هذا ابي ارجوك
الفريد بجمود:ماقتله نهائي ايلينا ذهاب لتلك العائلة انسيه وخرج مسرعا غير عالم بتلك التي كسر قلبها
وقعت ايلينا أرضا على ركبتيها وهي تبكي وتشهق
ركضت إليها مارغريت واحتضنتها فهي كانت تشاهد ما حدث لكنها لم تستطع تدخل
مارغريت :كفى بنيتي كفى بكاءا
ايلينا ببكاء: لماذا لايفهمني والدي ها خالتي هي من رائحتي امي ومكانتها لدي لما يحرمني منها وهي لاذنب لها اهئ اهئ
مارغريت وتربت عل ظهرها :والدكي يحبكي ويخاف عليكي وكل ما يفعله لمصلحتك فاهدئي وان كان مقدر لكي لقاء
خالتي فلا احد يستطيع منع ذالك ولا حتى والدك
هدأت ايلينا ومسحت دموعها أمسكت يد مارغريت وقبلتها : احبكي ميمي لولاكي لم اعرف ما افعل
مارغريت :انتي ابنتي التي لم انجبها حبيبتي ولآن كفانا دموعا حان وقت ذهابك للجامعة ولا تقلقي وكل شيء تريدين بإذن الله سيحصل
نظرت لها ايلينا بإبتسامة حزينة :حسنا ميمي علي ذهاب وداعا وحملت حقيبتها وهاتفها وغادرت بحزن وخمول على غير عادتها نشيطة ومرحة
كان هنري مستندا على باب سيارة عاقدا يديه على صدره وهو ينظر في ساعته بانزعاج : اوف ماهذا ايلي لما كل هذا تأخير
ايلينا بهدوء: صباح الخير هين
هنري:اووهوو واخيرا شرفت جلالتك عادة التأخير هذه متى تبطلينها ها
ردت عليه بهدوء وحزن:آسفة هين لاتنزعج لن اعيدها وركبت سيارة من دون كلمة
نظر لها هنري باستغراب فهذه أول مرة تكلمه بهذا الهدوء ولا ترجع له الكلمة بالف
ركب سيارة هوا لآخر ونطلق نحو لجامعة
بقي ينظر لها عبر مرآة الٱمامية وهو يراها مسندة رأسها على زجاج نافذة ودموع متحجرة في عينيها فعلم أن بها شيئا
وصلا للجامعة فصف السيارة ونزلت ايلينا :وداعا هين أراك لاحقا
هنري :لحظة ايلي
ايلينا:ماذا
هنري :قلتها من قبل وساعيدها ايلينا لنا أن أكون سائقك انا اخوكي فإن كان لكي هموم وآلام تتعب قلبك فانا جاهز لسماعك حبيبتي حسنا
ايلينا بإبتسامة :اكيد هين اعلم وانا ايضا اعتبرك اخي لا سائقي ولآن وداعا أراك لاحقا
ودخلت الجامعة مسرعة
انطلق هنري بسيارة وهو يتمنى أن يستطيع مساعدتها فهو يعلم أن لها جروح وهموم في قلبها لاتحب لإفصاح عنها حتى له

صغيرتي ملكي وملكيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن