في غرفة من غرف ذللك القصر الضخم تختبئ تحت ملاءة السرير وترتجف منه خوفا ورعبا رغم كونه امانها وملاكها الحارس الا أنها تخافه وبشدة خصوصا عند غضبه يصبح شيطانا لا يعرف الرحمة خصوصا عند الغضب
وهاهيا تسمع صوت خطواته الغاضبة في القصر تدعو الله في سر...
شلاحظة:لحظة بس قبل قراءة لبارت ياحلوين اولا صلو على النبي عليه افضل صلتة وسلام ثانيا اتمنى تحطو فوت للفصل فضلا وابس امرا واخيرا اعرف تاخرت تحملوني قليلا اتمنى تعملو لي متابعة للصفحتي لاستمر في الكتابة ويكون لي دافع وهذه صفحتي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___&&&&&&&'___________ جالسة اسفل شجرة 🌲ضخمة تستمع بظلها في مكان اقل مايقال عنه خلاب بفستانها الابيض وشعرها المفرود على شعرها تلاعبه الرياح وتقرأ كتابا ما احست بيد توضع على كتفها وانفاس ساخنة تلفح رقبتها عرفته دون لإلتفاف حتى شقت ابتسامة شفتيها وهمست بإنتشاء: ماركوس قابل وجهها ووضع جبينه على جبينها: كل مرة تعرفينني صغيرتي كيف ايلينا: وكيف لا يعرف الجسد روحه نهض ماركوس وانهضها معه فاجئها باحتضانها بقوة بين ذراعيه فبادلته الحضن بكل شوق ولهفة ماركوس: كم اشتقت لكي صغيرتي ايلينا: وانا ايضا اشتقت لك اخرجها من ذراعيه مكوبا وجهها بيديه: لن يكون هناك فراق بعد لآن صغيرتي لن اترككي بعد لآن اعدك
فتحت عينيها على حين غفلة ونظرت لوضعهما فدفعته بقوة كأنما لدغها عقرب
تراجع للوراء بسب دفعتها مستغربا منها: صغيرتي مابكي اردفت بحدةوهي ترفع اصبعها في وجهه: ☝ابتعد عني واياك ولاقتراب مني سيد ماركوس جالور افهمت ماركوس: اهدئي صغيرتي ماذا حدث لقد كنا جيدين ايلينا: لا لم نكن ولن نكون جيدين واسمع جيدا انا لست الغبية التي كنت تخدعها سابقا بكلمتين لست لعبتك. صغيرة كما كنت تدعوني ماركوس: صغيرتي اسمعيني دعيني اشرح اس قاطعته بنبرة عالية: لا اريدك ان تشرح لي شيئا اريد ان ترحل عن حياتي كما فعلتها قبلا وعشت حياتك ولمعلوماتك فقط انا ايضا ساعيش حياتي وامضي للامام وانساك واحب غيرك واتزوج واعش
لم. تحس الي له يخنقها نظرت له بغضب: ككيف تجرؤ امسك وجهها بكلتا يديه بطريقة ٱلمتها وقرب فمه من اذنها: اجرؤ اتعرفين لما لانك ملكي ملكي وحدي وانتضريني صغيرتي لاني عائد ووقتها ستكونين لي لي وحدي ياهوسي برضاك او بدونه
: ايلينا ايلينا ايلينااااااااا
نهضت مفزوعة ولعرق يتصبب منها بقوة نظرت حولها غير مدركة اين هي وجدت نفسها في غرفتها فوق فراشها ومارغريت تحدق فيها بقلق وضعت يدها على قلبها براحة جلست مارغريت بجانبها على سرير وهي تلمس على راسها: مابكي حبيبتي ايلي هل رايتي حلما مزعجا
