الجزء الاول :

9.7K 77 2
                                    




في منتصف الليل وفي مدينة لاينام اهلها مدينة مانهاتن في الو م أ يجلس ذالك الوسيم الاسمر في شقته في الطابق العشرون في غرفة يملؤها الظلام
جالس بكرسيه مرجعا رأسه على ظهر الكرسي مغمض العينين ليحس فجأة بملمس يديها على كتفيه فترتسم ابتسامة نادرة ظهور على شفاهه فقترب من اذنه قائلة بصوتها العذب :مرمر ههه
وفجأة تقفز لتجلس في حضنه وتلف يديها حول رقبته قائله
:مرمر اشتقت لك
فينظر لها في غضب مصطنع ويقول:مرمر هااا كم مرة قلت لكي الا تناديني هكذا هل تظنيني ابن اختكي قزمتي صغيرة همم
فتنضر له بغضب وتقول :اولا انت بنسبة لي مرمر مرمري انا سأناديك هكذا شئت ام ابيت ثم انا ادللك يارجل يجب أن تفرح ثانيا وهذا الاهم انا لست قزمة بل انت العملاق وترى ناس قصار واساس طولي مناسب لعمري فأنا في 14من عمري
واساسا يارجل اسم مرمر الذي لايعجب حضرتك احسن والطف من اسم ماركوس
فينظر لها لسخرية ويمسك اذنها :حسنا ايتها قزمة انت تسخرين من اسمي وتناديني مرمر بحقك ياقزمة ماركوس جالور الذي يحسب ناس له ألف حساب يدلل مرمر ثم ستذهب هيبتي إن سمعك أحد تناديني هكذا
اسمعني مرمر اولا لايحق لغيري تدليلك ثانيا أولئك ناس يخافون منك كثيرا وسيظلون كذالك لا تقلق مع اني لا احب طريقتك مع ناس واخافتك لهم على كل انا لن اناديك مرمر الا بيني وبينك ما رأيك هييي ثم اترك اذني انت تؤلمني
وبدأت دموع تتجمع في عيونها شبيهة بحبات زيتون الاخضر فهو كان يضغط على اذنها بدون أن يحس
فييمسك وجهها بين يدية وهو يمسح دموعها مهددة بنزول فهو لم يقصد اذيتها
ماركوس بحب:صغيرتي انا لم اقصد ايلامكي لاأريد رؤية لآلئكي الثمينة تخرج لسبب تافه حسنا اومأت له فيهدوء وهي تسمع عينيها سريعا وتقول ها لم اكن ابكي هههه -ماركوس :هههه انت مجنونة صغيرتي تارة تبكين وتارة تضحكين ستجنيني يوما ما قام بامساك رأسها بيده وقام بتقبيل جبينها بحب كبير وفجأة يفتح باب الغرفة بعنف ويفتح عينيه ليرى أنه حلم يقضة آخر له معها وتكون هيا بطلة جميع أحلامه ثم ينظر ناحية الباب بغضب عارم من هذا الذي تجرأ وايقضه من استرجاع ذكريات مع صغيرته ليرى تلك التي فقط بالإسم زوجته أو إن صح القول العقربة أو الحية التي تلتف حوله تنظر له بغضب ووجهها احمر فبدأت تقترب منه وهيا تدب الارض من الغضب اماهو فتحوله غضبه الى برود ينظر لها منتظرا ماتريد هذه العاهرة مسماة زوجته كمايقول لها دائما
جولي بغضب :اوه سيد ماركوس كان يجب أن اعرف أنك هنا تعيش احلامك وانا هناك اشرح لناس سبب اختفاء زوجي العزيز من الحفلة فجأة
تنهد في ملل من ثرثرتها وصوتها المزعج
ماركوس ببرود:كل شخص يبقى مع من ينتمي زوجتي العزيزة فانا اخبرت اني لا اريد حضور حفلة ناس حثالة بنسبة لي يحاولون دوما التملق لي وتمسح بجزمتي مثل الكلاب المسعورة طمعا في العمل معي وتقرب مني لكنكي اصريتي و5دقائق التي بقيتها هناك كانت أكثر من كافية لهم ولكي.
آه وأجل إن كنت ترين نفسك حثالة فضللت مع حثالة فهذا شيء يخصك وتهانينا لكي حارة فقط اضيف لكي الى جانبي العهر التي أنت عليه الحثالة عزيزتي فتهانينا مجددا ولآن إن انتهيت من نباح اخرجي واقفلي الباب ورائك
اجل اطردني وابقى هنا ابقى هنا تفكر بتلك العاهرة صغيرة افهم ذهبت ولن تعود أخرجها من عقلك ثم بدأت تتمايع وتقترب منه في دلال وهي تلعب بازرار قميصه
وتقول بهمس افعى خبيثة ودلال مقرف
جولي :بيبي لما لا نتطلع لحياتنا ها ونهتم لبعض اكثر ها صدقني انا احبك ولأعبر لك عن حبي اترك لي نفسك
ابتسم ابتسامة سخرية وقال:نتطلع لحياتنا ونهتم ببعضنا  كان يتكلم وهو يلمس على خدها بهدوء بيده ويده لآخرى تلمس على شعرها وفي آخر كلامه
قبض على شعرها بيد وعلى فكها بيده لأخرى
آآآه اتركني ماذا تفعل
قال لها وهو يهزها من شعرها بعنف ايتها العاهرة من تحاولين خداع انت مجرد كلبة مال همها من يدفع اكثر ولو وجدتي من هو اكثر فائدة ومنفعة لكي لركضتي إليه ايتها الحثالة دفعها ارضا بقوة كان على وشك خروج من الغرفة ثم استدار إليها ببطء قاتل وهو يقول لحضة حبي هل قلتي عن صغيرتي عاهرة
فبدأ يقترب من ببطء مرعب وبإبتسامة مختلة فنزل لمستواها ورفع يده فغطت وجهها ظنا منها أنه يصفعها لكنها أحست بيده تمسد على شعرها بهدوء
ماركوس بهدوء:عاهرتي صغيرة هممم
قال لها مع ابتسامته مختلة فخفق قلبها رعبا فامسكها فجأة من شعرها وهو يهزها بعنف ويقول بصراخ:عااااهرتي هاااا تلك التي تقولين عنها عاهرتي هي تسواكي انت وكل عائلتك يا حثالة وكان
يسدد لها صفعات واحدة تلوا الأخرى مع كل كلمة يقولها وهي تصرخ وتترجاه:آآآه ماركككوس ااانا ااسفة اتركني
فرماها على الأرض وبصق
وجهها :عاهرة
وخرج صافعا الباب نظرت لباب بغضب وكره وهي تتوعد بداخلها لتلك عاهرة ايلينا أنها لو صادفتها ستقتلها بأبشع طرق آآآآخ اكرهكي ايلينا يا حقيرة اكرهككك

صغيرتي ملكي وملكيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن