إعادة نشر الفصل 14
طبعا ده نزل ع الغروب الصغير هرجع انشره هنا يلا فين التفاعل ....
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤الفصل الرابع عشر
~الأدهم ~
********عاد بعد غياب مايقرب من العام والنصف، عرف الكثير والكثير ومازال لايعرف كل شئ عنها لو كان للشيطان ابن ستكون هي بنت الشيطان لِمَ كل هذا الكره تجاه عائلته ألهذه الدرجة عشقها للمال جعلها تنسى مبادئها وأخلاقها التي كانت تتحدث عنهما في كل دقيقة أم كان ستار تتوارى خلفهما، اللعنة أصبح عاجزًا في أكثر وقتٍ يجب أن يتحرك فيه، لقد كتب كل شئ بإسمها معها توكيل عام للإدارة في كل شئ يخصه، عاد ليرد ولو جزءًا صغيرًا من الدين لسلطان، كان يسير معه في ردهة مشفى الأمراض العقلية والعصبية، تابع بعينه مايحدث حول أما " أدهم " فكان يؤدي دور الراوي في قصة لم يفهمها " سلطان " حتى توقف فجأة وهو يشير بيده قائلًا
- الست دي بقالها حاولي عشرين ماشفتش ابنها اللي هو أنت يا سلطانتسمر مكانه ما إن وقعت عيناه على تلك الحزينة الشاردة دومًا، جالسة في حديقة المشفى لاتفعل شئ سوى المراقبة فقط .
بينما هو هرول تجاهها .جثا على ركبتيه ليقبل قدمها، طال انتظار تلك اللحظه، لو كان حلم ليته يدوم وإن كانت حقيقة فالحمد لله دائمًا وأبدا، هذا ما كان يريده قبل لقاء ربه هذا ما كان يناجي اللهفيه ليلا نهارا . سقطت دمعة من عين " أدهم " وهو يخبرها بأن ابنها الذي حُرمت منه طيلة هذه السنوات هاهو يجثو أسفل قدمها، حاولت منعه لكنه لايبالي لمحاولاتها، شعرت بدموعه تسقط على أطراف قدمها، هتفت لأكثر من مرة برجاء
- قوم يا ابني عاوزة اشبع من وشك ومن ملامحكرفع بصره إليها لتجد عبراته تنهمر على وجنته بغزارة جففتها وقبل أن تحدثه عن شيئًا آخر عاد ليقبلها من جديد، أما هي رفعت سبابتها في وجهه وقالت بتحذير قائلة
- قوم ياسلطان هزعل منك واللهوقف عن الأرض وجلس على المقعد المجاور نختضن يدها ين كفيه ثم لثمهما بقبلة خفيفة وهو يقول بنبرة محشرجة
- دورت عليكِ كتير قويجففت دموعه وقالت
- كبرت يا سلطان وبقت راجلكان " أدهم " يراقب المكان جيدًا، جلس على المقعد وقال بعتذار
- أنا آسف مش عاوز اقطع اللحظة الحلوة دي بس خايف حد يبلغ ماميتابع برجاء
- ارجوك يا سلطان لازم نمشيأدهم أنا من غير أمي مش هتحرك من هنا .
قالها " سلطان " بنبرة جادة لا تحتمل النقاش بينما زجره " أدهم " وقال من بين أسنانه
- يا غبي افهم أنا عشان اجيب هنا عملت معجزة متهدش كل اللي ببني بقالي سنة ونصردت والدته قائلة بحنو وحب
- اسمع كلامه يا سلطان أدهم أكيد عاوز مصلحتك
- بقالي عشرين سنه بدور عليكِ ويوم ما اقابلك مكملش حتى ال خمس دقايق والله دا ظلم
- قول الحمد لله إننا اتقابلنا أنا عن نفسي لو مت كفاية عليا إني شفت قبل ما اموت راجل قد الدنيا
- إيه جابك هنا ؟ وازاي ساكتة طول المدة دي كلها ؟
أنت تقرأ
لعنة العشق الجزء الثاني من سلسلة العشق الأسود، للكاتبة هدى زايد ❤
Romanceعندما تجد عشقك لا تتنازل عنه لمجرد عقبات يمكنك تجاوزها مع من تعشق ❤